حاجًّا فكان الناس يأتونه فمن قائل يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف أو أخرت شيئًا أو قدمت قال: فكان يقول: "لا حرج لا حرج إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم فذلك حرج وهلك". والسياق للفسوى. وهو صحيح وقد خرجه بعضهم مطولاً وبعضهم مختصرًا انتقيت من خرج منه شاهد الباب.
[قوله: باب (٧٧) ما جاء في الطيب عند الإحلال قبل الزيارة]
قال: وفي الباب عن ابن عباس
١٥٨٨/ ١٣٦ - وحديثه:
أسقطه الطوسى في مستخرجه وهو الأصل لما يذكره المصنف فلذا أتبعه.
[قوله: باب (٧٨) ما جاء متى تقطع التلبية في الحج]
قال: وفي الباب عن علي وابن مسعود وابن عباس
١٥٨٩/ ١٣٧ - أما حديث على:
فرواه أحمد ١/ ١١٤ و ١٥٥ والبزار ٢/ ١٣٩ و ١٤٥ وأبو يعلى ١/ ١٩١ و ٢٤٣ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ٢٢٤ والبيهقي ٥/ ١٣٨ وابن أبى شيبة ٤/ ٣٤١:
منَ طريق ابن إسحاق قال: حدثنى أبان بن صالح عن عكرمة قال: وقفت مع الحسين بن على بالمزدلفة فلم أزل أسمعه يقول: لبيك لبيك حتى رمى الجمرة فقلت: يا أبا عبد الله ما هذا الإهلال؟ قال: سمعت على بن أبى طالب - صلى الله عليه وسلم - يهل حتى انتهى إلى الجمرة وحدثنى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل حتى انتهى إلى الجمرة وحدثنى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل حتى انتهى إليها". والسياق للبزار وقد عقبه بقوله:
"وهذا الحديث حسن الإسناد ولا يعلم يروى عن على إلا من هذا الوجه". اهـ.
وقد اختلف فيه على ابن إسحاق فرواه عته يزيد بن زريع وابن أبى عدى ومحمد بن مسلمة وغيرهم كما تقدم.
وأما عبد الأعلى بن عبد الأعلى فرواه عنه في رواية كما تقدم. ورواه مرة أخرى عنه فقال عن ابن إسحاق سأل أبى عكرمة ثم ذكر الحديث على سبيل الإرسال أو الإعضال. والصواب مع من وصل ورواية الإرسال عند ابن أبى شيبة ٤/ ٣٤٢ وقد سأل الترمذي البخاري عن هذه الرواية كما في علله الكبير ص ١٣٤ فأجاب بقوله: "هذا الحديث غير محفوظ". اهـ. إذا بأن ما تقدم فالقول ما قاله البزار وقد صرح ابن إسحاق.