فرواه ابن ماجه ٢/ ١١٣٩ والبزار ٦/ ٢٨ والطبراني في الكبير ٨/ ٤١ والسرقسطى في غريبه ١/ ١٨٦ والحاكم في المستدرك ٣/ ٣٩٩ والبيهقي ٩/ ٣٤٤ والبخاري في التاريخ ٣/ ٢٣١:
من طريق عبد الحميد بن صيفى من ولد صهيب عن أبيه عن جده صهيب قال: قدمت على النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - وبين يديه خبز وتمر فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ادن فكل" فأخذت آكل التمر فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "تأكل تمرًا وبك رمد" قال: فقلت: إنى أمضغ من ناحية أخرى فتبسم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -. والسياق لابن ماجه والحديث قال فيه البوصيرى في الزوائد ٢/ ٢٠٦: هذا إسناد صحيح. اهـ وفي هذا نظر لأمرين الأول ما قيل في عبد الحميد إذ غاية ما وجدت فيه توثيق ابن حبان وقول أبي حاتم فيه: شيخ. وذلك غير كاف لما قاله البوصيرى زد على ذلك أن الذهبى قال فيه: مستور وقال فيه الحافظ: لين الحديث. وهذا أولى به الثانية ما وجدته في هامش تهذيب المزى ١٦/ ٤٣٠ ما نصه وقال البخاري: عبد الحميد بن زياد بن صيفى بن صهيب عن أبيه عن جده ولا يعرف سماع بعضهم من بعض. اهـ وهذا القول متجه ولا يعلم راو لصيفى إلا من هنا مع وجدان الاختلاف في اسم أبي عبد الحميد ففي الرواية السابقة سماه صيفى وفي رواية البزار سماه زياد بن صهيب وعند السرقسطى قال زياد بن صيفى بن صهيب وهذا الاختلاف في هذا الموطن مما يؤدى به إلى الجهالة.
٣٢٠٣/ ٢ - وأما حديث أم المنذر:
فرواه أبو داود ٤/ ١٩٣ والترمذي ٤/ ٣٨٠ وابن ماجه ٢/ ١١٣٩ وأحمد ٦/ ٣٦٤ و ٣٦٥ وإسحاق ٥/ ١٩٩ و ٢٠٠ وابن سعد في الطبقات ٨/ ٤٢٢ وابن أبي شيبة ٥/ ٤٥٨ والطبراني في الكبير ٢٥/ ٩ والحاكم ٣/ ٤٠٧ والبيهقي ٩/ ٣٤٤:
من طريق فليح بن سليمان عن عثمان بن عبد الرحمن التيمى عن يعقوب بن أبي يعقوب عن أم المنذر قالت: دخل على رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ومعه على ولنا دوال معلقة قالت: فجعل رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يأكل وعلى معه يأكل فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - لعلى:"مه مه يا على فإنك ناقه" قال: فجلس على والنبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يأكل قالت: فجعلت لهم سلقًا وشعيرًا فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: