من طريق سليمان بن سليم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: جاءت أميمة بنت رقيقة إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - تبايعه على الإسلام فقال لها النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أبايعك على أن لا تشركى باله شيئًا ولا تسرقى ولا تزنى ولا تقتلى ولدك ولا تأتى ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك ولا تنوحى ولا تبرجى تبرج الجاهلية الأولى". والسياق لابن جرير وسليمان ثقة والراوى عنه ابن عياش وهى من روايته عن أهل الشام وقد تابعه أسامة بن زيد الليثى عن عمرو عند ابن سعد بلفظ مغاير والراوى عن أسامة الواقدي واه.
* تنبيه:
وقع عند ابن جرير "سليمان بن سليمان" صوابه ما سبق ووقع في الجامع "عبد اللَّه بن عمر" صوابه بالواو.
٢٦٣٧/ ٦٧ - وأما حديث أسماء بنت بزيد:
فرواه أحمد ٦/ ٣٥٣ و ٣٥٥ و ٣٥٩ و ٣٦٠ وإسحاق ٥/ ١٨٢ و ١٨٣ وابن سعد في الطبقات ٨/ ٦ و ٨ وابن جرير في التفسير ٢٨/ ٥٢ والطبراني في الكبير ٢٤/ ١٧٣:
من طريق عبد الحميد بن بهرام وغيره عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت: دعا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - نساء المؤمنين إلى البيعة فقالت أسماء: يا رسول اللَّه، ألا تحسر لنا عن يدك؟ فقال:"إنى لا أصافح النساء" والسياق لإسحاق. وشهر ضعيف إلا أن عدة من أهل العلم قبل ما رواه عنه عبد الحميد كما في شرح العلل لابن رجب لذا حسن الحافظ ابن حجر إسناده في المطالب ٢/ ٣٧٨.
[قوله: ٣٨ - باب ما جاء في عدة أصحاب أهل بدر]
قال: وفي الباب عن ابن عباس
٢٦٣٨/ ٦٨ - وحديثه:
رواه أحمد ١/ ٢٤٨ والبزار كما في زوائده ٢/ ٣٢١ والطبراني في الكبير ١/ ٣٨١ و ٣٨٨ والبخاري في التاريخ ٦/ ٢٥٨ وابن سعد ٢/ ٢٠ وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ص ١٤٥ وعبد الرزاق ٥/ ٢٨٨:
من طريق الحجاج بن أرطاة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: "كان عدة أهل بدر ثلاثمائة وبضعة عشر فكان المهاجرون منهم سبعة وسبعين وكانت الأنصار مائتين