فإن شرحبيل متهم وقد تقدم أمره مرارًا وهو صاحب المغازى الذى كان يحتاج ومن لم يعطه يقول له إن أباك لم يشهد بدرًا.
٩٧٠/ ٦٦٠ - وأما حديث الفضل بن عباس:
فرواه المروزى في قيام الليل ص ١٢٢:
من طريق زهير بن محمد عن شريك عن كريب عن الفضل بن عباس قال "بت ليلة عند النبي - صلى الله عليه وسلم - أنظر كيف يصلى فقام إلى قربة معلقة فتوضأ ثم صلى ركعتين ركعتين حتى صلى عشر ركعات ثم سلم ثم قام فصلى سجدة فأوتر بها ونادى المنادى عند ذلك" والحديث ضعيف من أجل شريك.
وقد اختلف فيه على كريب فعامة أصحابه جعلوه عنه عن ابن عباس منهم عمرو بن دينار وسلمة بن كهيل ومخرمة بن سليمان خالفهم شريك فجعله من مسند من تقدم فروايته منكرة مخالفة مع ضعف.
٩٧١/ ٦٦١ - وأما حديث أبى أيوب:
فتقدم تخريجه في باب برقم (٣٣٧).
٩٧٢/ ٦٦٢ - وأما حديث ابن عباس:
فتقدم تخريجه في باب برقم (٣٠٨).
[قوله: باب (٣٤٠) ما جاء فيما يقرأ به في الوتر]
قال: وفي الباب عن على وعائشة وعبد الرحمن بن أبزى عن أبي بن كعب ويروى عن عبد الرحمن بن أبزى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
٩٧٣/ ٦٦٣ - أما حديث على:
فرواه المصنف في الجامع ٢/ ٣٢٣ وأحمد ١/ ٨٩ وعبد بن حميد ص ٥٢ والبزار ٣/ ٨٢ وأبو يعلى ١/ ٢٤٢ والمروزى في قيام الليل ص ١٣٠ وابن المنذر في الأوسط ٥/ ٢٠٤ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢٩٠ وابن عدى في الكامل ٢/ ٣٥٨ والطبراني في الأوسط ٢/ ٥٨:
من طريق إسرائيل ويزيد بن عطاء كلاهما عن أبى إسحاق عن الحارث عن على قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يوتر بثلاث يقرأ في الأولى: "ألهاكم التكاثر" و "إنا أنزلناه" و "إذا زلزلت" ويقرأ في الثانية بـ "العصر" و "إنا أعطيناك الكوثر" و "إذا جاء نصر الله" وفى