وابن أبي عمر في كتاب الإيمان له ص ٨٠ وابن الأعرابي في معجمه ٢/ ٥١٦ وأبو الفضل الزُّهْرِيّ في حديثه ١/ ٣٠٠:
من طريق الأَعمش عن عدي بن ثابَ عن زر قال: قال على: "والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النَّبِيّ الأمى - صلى الله عليه وسلم - إلى أن لا يحبنى إلا مؤمن ولا يبغضنى إلَّا منافق" والسياق لمسلم.
[قوله: عقب حديث على "أنا دار الحكمة"]
وفي الباب عن ابن عباس
٤٠٣٣/ ٥٨ - وحديثه:
رواه الخلال في العلل ص ٢٠٨ وابن جرير في التهذيب مسند على ص ١٠٨ وابن عدي ١/ ١٨٩ و ١٩٠ و ٢/ ٣٤١ و ٥/ ٦٧ و ٣/ ٤١٢ والطبراني في الكبير ١١/ ٦٥ و ٦٦ والحاكم ٣/ ١٢٦ و ١٢٧ والخطيب في التاريخ ٤/ ٣٤٨ و ٧/ ١٧٣ و ١١/ ٤٨ و ٤٩:
من طريق عبد السلام بن صالح الهروي قال: حَدَّثَنَا أبو معاوية عن الأَعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنا مدينة العلم وعلى بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها" والسياق لابن جرير والهروى هو أبو الصلت وضاع قال أَحْمد كما في علل الخلال "قبح الله أَبا الصلت ذاك ذكر عن عبد الرَّزّاق حديثًا ليس له أصل". اهـ.
وقد رواه غيره عن أبي معاوية قال ابن عدي:"وهذا الحديث يعرف بأبي الصلت الهروي عن أبي معاوية سرقه منه أَحْمد بن سلمة هذا ومعه جماعة ضعفاء". اهـ. وممن رواه عن أبي معاوية الحسن بن عليّ بن راشد إلا أن ابن عدي ذكر أن الحسن لم يروه وإنما ألزقه عليه الحسن بن عليّ بن صالح العدوي وفي الحديث كلام أكبر من هذا كما قاله ابن عدي في مواطن أخر وغاية الأمر أنه موضوع.