وقع في علل ابن أبي حاتم: الحارث بن عبد الرحيم بن أبي ذباب. صوابه: ابن عبد الرحمن.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
فيأتي تخريجها برقم ٦٢.
[قوله:(٦١) باب ما جاء في الكبر]
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس وسلمة بن الأكوع وأبي سعيد
٣١٥٦/ ١٢٠ - أما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو مسلم الأغر والأعرج وهمام وابن سيرين وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة وعطاء وأبو سلمة وعبد اللَّه بن شقيق ومجاهد وعبيد بن عمرو الأصبحى وعجلان وابن المسيب والمقبرى وعقبة العقيلى.
* أما رواية الأغر عنه:
ففي مسلم ٤/ ٢٠٢٣ وأبي داود ٤/ ٣٥٠ وابن ماجه ٢/ ١٣٩٧ وأحمد ٢/ ٢٤٨ و ٣٧٦ و ٤١٤ و ٤٢٧ و ٤٤٢ وإسحاق ١/ ٣٠٥ والطبراني في الأوسط ٥/ ٦٩ و ٩/ ١٠٣ والصغير ١/ ١١٩ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٥/ ٦٣ و ١٥٥ والخرائطى في المساوئ ص ٢٠٥ والبخاري في الأدب المفرد ص ١٩٤ والزهد لهناد ٢/ ٤٢١:
من طريق حفص بن غياث حدثنا الأعمش حدثنا أبو إسحاق عن أبي مسلم الأغر أنه حدثه عن أبي سعيد وأبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "العز إزاره والكبرياء رداؤه. فمن ينازعنى عذبته" والسياق لمسلم وذكر الدارقطني والطبراني تفرد حفص بالحديث عن الأعمش.
* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي مسلم ٤/ ٢١٨٦ وأبي يعلى ٦/ ٨ والنسائي في الكبرى ٤/ ٤١٤.
من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "احتجت الجنة والنار فقالت هذه: يدخلنى الجبارون والمتكبرون وقالت هذه: يدخلنى الضعفاء والمساكين فقال اللَّه عز وجل لهذه: أنت عذابى أعذب بك من أشاء وربما قال: أصيب