بنحو ما تقدم وابن زون ضعفه ابن معين وأبو حاتم والدارقطني واتهمه الحاكم بوضع الحديث وانظر اللسان ٣/ ٢٩:
وعلى أي فقد ضعف حديث أنس من جميع الروايات في هذأ الباب حيث قال العقيلى في المصدر السابق إذ قال:"ليس لهذا المتن عن أنس اسناد صحيح". اهـ. وقال أبو حاتم وأبو زرعة كما في العلل ١/ ٥٢ حين سألهما ابن أبى حاتم عن أحاديث تروى عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في إسباغ الوضوء يزيد في العمر وذكرت لهما الأسانيد المروية في ذلك فضعفاها كلها وقالا:"ليس في إسباغ الوضوء يزيد في العمر حديث صحيح". اهـ.
* وأما رواية العلاء بن زيد عنه:
فانظرها في باب برقم ٧٨.
[قوله: باب (٤٠) ما جاء في المنديل بعد الوضوء]
قال: وفى الباب عن معاذ بن جبل زاد الطوسى عائشة
١٤٢ - أما حديث معاذ بن جبل:
فرواه المصنف في الجامع ١/ ٧٥ والبزار في المسند ٧/ ٩٤ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٦٩ والأوسط ٤/ ٢٧٤ ومسند الشاميين له ٣/ ٢٧٤ وابن شاهين في الناسخ ص ١٤٦ والبيهقي في الكبرى ١/ ٢٣٦:
من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عتبة بن حميد عن عبادة بن نسى عن عبد الرحمن بن غنم عنه قال:"رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه" والسياق للترمذي وقال ابن رجب في شرح علل المصنف ٢/ ٨٢٨ ما نصه: "ومنها أحاديث يرويها عبد الرحمن بن زياد الإفريقى عن عتبة بن حميد عن عبادة بن نسى عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد قيل إنها كلها مأخوذة عن محمد بن سعيد المصلوب في الزندقة المشهور بالكذب والوضع وأنه أسقط اسمه من الإسناد بين عتبة وعبادة ومن جملتها حديث المنديل بعد الوضوء". اهـ. وظهر مصداق ما قاله ابن رجب في هذا الحديث حيث إن عامة المصادر خرجوا الحديث من طريق رشدين بن سعد عن