المجمع ١/ ١٣٧ ونقل عن البخاري أنه قال: فيه "منكر الحديث" ويبعد سماع ابن عجلان
من أبى الدرداء وغيره.
٣٦٧٤/ ١٣ - وأما حديث أنس:
فرواه عنه عبد الوهاب بن بخت وزيد بن أسلم.
* أما رواية ابن بخت عنه:
ففي ابن ماجه ١/ ٨٦ وأحمد ٣/ ٢٢٥ وابن أبى حاتم في الجرح والتعديل ٢/ ١١:
من طريق معان بن رفاعة حدثنى عبد الوهاب بن بخت المكى عن أنس بن مالك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "نضر الله عبدًا سمع مقالتى فحملها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله عز وجل ومناصحة أولى الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم" والسياق لابن أبى حاتم. ومعان ضعيف.
* وأما رواية زيد بن أسلم عنه:
ففي ابن عدى ٤/ ٢٧٢ وخيثمة بن سليمان الأطرابلسى في حديثه ص ٦٩ والطبراني في الأوسط ٩/ ١٧٠ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٢/ ٩٢:
من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن أنس بن مالك قال: خطبنا
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمسجد الخيف من منى فقال: "نضر الله امرأً سمع مقالتى فحفظها ثم ذهب إلى من يسمعها فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئٍ مؤمن: إخلاص العمل لله والنصح لمن ولاه الله عليكم ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من روائهم" والسياق للطبراني وذكر هو والدارقطني أن عبد الرحمن تفرد به وهو متروك.
[قوله: باب (٨) ما جاء في تعظيم الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]
قال: وفى الباب عن أبي بكر وعمر وعثمان والزبير وسعيد بن زيد وعبد الله بن عمرو وأنس وجابر وابن عباس وأبي سعيد وعمرو بن عبسة وعقبة بن عمرو ومعاوية وبريدة وأبى موسى الغافقى وأبي أمامة وعبد الله بن عمر والمقنع وأوس الثقفي
٣٦٧٥/ ١٤ - أما حديث أبى بكر:
فرواه عنه أبو كبشة الأنمارى وجابر وأبو معمر.