ففي أبي داود ٢/ ١٦ والنسائي ١/ ٢٣١ وأحمد ٣/ ٣٠٥ و ٣٨٠ و ٣٨١ والطحاوي ١/ ١٦١ وعبد الرزاق ٢/ ٥٥٤ والبيهقي ٣/ ١٦٤ وابن عدي ٧/ ٢٢٦:
من طريق مالك عن أبي الزبير عن جابر (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غابت له الشمس بمكة فجمع بينهما بسرف) ولم أر تصريحًا لأبي الزبير وقد أخذه عنه مالك وورد عند أحمد ٣/ ٣٤٨ من طريق ابن لهيعة عن أبي الزبير قال: "سألت جابرًا هل جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين المغرب والعشاء قال: نعم زمان غزوة بنى المصطلق" وابن لهيعة لا بأس به فيما إذا كان مثل هذا الموطن.
* وأما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي معجم ابن جميع ص ١٩٣.
قال: حدثنى أحمد بن زكريا قال: حدثنا على بن الحسن السيرافى قال: حدثنى الربيع بن يحيى الأشنانى حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع بين صلاة الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء جمع بينهن من غير علة ولا سفر للرخص".
* وأما رواية عمرو بن دينار عنه:
ففي معجم ابن جميع ص ٣٢١.
قال: حدثنا عبد الواحد بن أحمد حدثنا الحسن بن عبد الأعلى حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن عمرو بن دينار عن جابر قال: "صلينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمانيًا جميعًا وسبعًا جميعًا" يعنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء.
[قوله: باب (٣٩٥) ما جاء في صلاة الاستسقاء]
قال: وفي الباب عن ابن عباس وأبي هريرة وأنس وأبي اللحم
١١١٣/ ٨٠٣ - أما حديث ابن عباس:
فرواه عنه إسحاق بن عبد الله بن كنانة وصالح بن نبهان وطلحة بن عبد الله بن عوف.
* أما رواية إسحاق عنه:
ففي أبي داود ١/ ٦٨٨ والنسائي ٣/ ١٥٦ والترمذي ٢/ ٤٤٥ وابن ماجه ١/ ٤٠٣ والطوسي ٣/ ١٠٢ وعبد الرزاق ٣/ ٨٤ وابن أبي شيبة ٢/ ٣٥٨ وابن المنذر ٤/ ٣١٥ وأحمد