ففي مسلم ١/ ٥٩١ والنسائي في الصغرى ٣/ ٨٨ وفى الكبرى ١/ ٥١٦ وابن ماجه ١/ ٢٦٠ وأحمد ١/ ٢٣٩ وأبى يعلى ٥/ ٢٨٩ و ٢٩٩ وعبد الرزاق ٣/ ١٦٦ وابن أبى شيبة ٢/ ٦١ وابن حبان ٤/ ١٩٧ وابن المنذر في الأوسط ٤/ ١٤ والطحاوى في المشكل ٨/ ٢١٤ والبيهقي ٣/ ١٧١ و ١٧٢ والطبراني في الأوسط ١/ ١٢٩ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٤١ وابن أبى حاتم في العلل ١/ ٢٠٧:
من طريق معاوية بن سلام ويحيى بن أبى كثير والسياق ليحيى عن زيد بن سلام عن أبى سلام عن الحكم بن ميناء عن ابن عباس وابن عمر أنهما سمعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكتبن من الغافلين" وقد اختلف فيه عليهما.
أما الخلاف فيه على يحيى: فرواه عنه كما تقدم هشام الدستوائى وعلى بن المبارك.
خالفهما أبان بن يزيد العطار في بعض الحالات إذ قال عن يحيى على ثلاثة أنحاء فرواه عنه هدبة بن خالد موافقة لهشام الدستوائى كما عند أحمد. ورواه عنه حبان بن هلال فقال عنه عن يحيى عن الحضرمى بن لاحق عن زيد عن أبى سلام عن الحكم عن ابن عباس. خالف حبان بن هلال عن أبان موسى بن إسماعيل كما عند ابن المنذر فقال عنه عن يحيى عن زيد عن أبى سلام عن الحضرمى بن لاحق عن الحكم بن ميناء عن ابن عمر وابن عباس به فوافق موسى في هذه الرواية هشام وأبان بن يزيد من رواية هدبة وكانت الموافقة في شيخ يحيى أنه زيد وخالفهم في زيادة الحضرمى بن لاحق بين من سبق ذكره. فرواية حبان تبين أن يحيى جعل بينه وبين زيد واسطة وأن رواية هشام عنه فيها إرسال إلا أن تكون من المزيد في متصل الأسانيد لكن يشترط تصريحه ولم يصرح هنا يحيى علمًا بأنه مدلس وقد ذهب أبو حاتم إلى احتمال عدم سماع يحيى من زيد اعتمادًا على رواية حبان بن هلال عن أبان ويخشى أن كون هذا الخلط من يحيى فقد ذكر النسائي أن على بن المبارك قال عن يحيى بعد أن ساق عنه الرواية السابقة وجعله الحديث من مسند ابن عمر وابن عباس ما