وقع في ابن حبان أن اسم أبي الوداك "خير بن نوف" والصواب جبر بالجيم والباء الموحدة بعده.
* وأما رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبى أمامة عنه:
ففي السنة لابن أبي عاصم ١/ ١٥٩:
من طريق ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبى أمامة بن سهل بن حنيف عن أبي سعيد الخدرى قال: لما أصبنا سبى بنى المصطلق من النساء عزلنا عنهن قال: ثم إنى وافقت جارية في السوق تباع قال: فمر بى رجل من اليهود فقال ما هذه الجارية يا أبا سعيد. قال: قلت: جارية لى أبيعها قال: فهل كنت تصيبها قلت نعم قال: فلعلك تبيعها وفى بطنها منك سخلة قال: قد كنت أعزل عنها قال: تلك الموؤدة الصغرى قال: فجئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت له ذلك فقال:"كذبت يهود كذبت يهود" ولا أعلم فيه علة إلا تدليس ابن إسحاق.
[قوله: باب (٤٠) ما جاء في كراهية العزل]
قال: وفى الباب عن جابر
١٩٠١/ ١٠٥ - وحديثه:
رواه عنه أبو الزبير وعروة بن عياض وسالم بن أبي الجعد.
* أما رواية أبي الزبير عنه:
ففي مسلم ٢/ ١٠٦٤ وأبى عوانة ٣/ ٩٩ وأبى داود ٢/ ٦٢٥ والبيهقي ٧/ ٢٢٩ وعلي بن الجعد في مسنده ص ٣٨٥:
من طريق زهير أخبرنا أبو الزبيرى عن جابر أن رجلًا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن لى جارية هي خادمنا وسانيتنا وأنا أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل فقال: "اعزل عنها أن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها" فلبث الرجل ثم أتاه فقال: إن الجارية قد حبلت فقال: "قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها". والسياق لمسلم.
ولم أر تصريحًا لأبي الزبير إلا أنه توبع كما يأتي.
* وأما رواية عروة بن عياض عنه:
ففي مسلم ٢/ ١٠٦٤ وأبى عوانة ٣/ ٩٩ والنسائي في الكبرى ٥/ ٣٤٥ والبيهقي ٧/ ٢٢٩: