٣٧٦١/ ٢٤ - وأما حديث عبد الله بن عمر:
فرواه عنه خيثمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن جبير.
* أما رواية خيثمة عنه:
ففي أبى يعلى كما في المطالب العالية ٢/ ١٧٥ وأبى الشيخ في أمثال الحديث ص ٢٤٠:
من طريق شريك عن الأعمش عن خيثمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مثل الذى يجلس على فراش المغيبة كمثل الذى ينهشه الأساود يوم القيامة" وشريك ضعيف.
* وأما رواية عبد الرحمن عنه:
ففي مسلم ٤/ ١٧١١ والنسائي في الكبرى ٤/ ٣٨٦ وأحمد ٢/ ١٧١ و ١٨٦ و ٢١٣:
من طريق بكر بن سوادة أن عبد الرحمن بن جبير حدثه أن عبد الله بن عمرو بن العاص حدثه أن نفرًا من بنى هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس. فدخل أبو بكر الصديق وهى تحته يومئذ فرآهم فكره ذلك فذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: لم أر إلا خيرًا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله قد برأها من ذلك": ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر فقال: "لا يدخلن رجل بعد يومى هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان" والسياق لمسلم.
٣٧٦٢/ ٢٥ - وأما حديث جابر:
فتقدم تخريجه في كتاب الرضاع برقم ١٦.
[قوله: باب (٣١) ما جاء في تحذير فتنة النساء]
قال: وفى الباب عن أبى سعيد
٣٧٦٣/ ٢٦ - وحديثه:
فرواه عنه أبو نضرة والحسن البصرى.
* أما رواية أبى نضرة عنه:
ففي مسلم ٤/ ٢٠٩٨ والنسائي في الكبرى ٥/ ٤٠٠ وأحمد ٣/ ٢٢ والبيهقي ٧/ ٩١:
من طريق أبى مسلمة قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن أبى سعيد الخدرى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون. فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء" والسياق لمسلم.