من طريق مغيرة بن مسلم عن زيد العمى قال: قال عبد الله بن عمرو بن العاص: يا رسول الله إنا نسمع منك أشياء نخشى أن ننساها أفتأذن لنا أن نكتبها؟ قال:"نعم شبكوها بالكتب" زيد متروك وبعيد سماعه من صحابي.
* وأما رواية خالد بن يزيد عنه:
ففي تقييد العلم للخطيب ص ٨١:
من طريق إسماعيل بن رافع عن خالد بن يزيد عن عبد الله بن عمرو قال: قلت: يا رسول الله إنى أسمع منك أشياء أحب أن أعيها فأستعين بيدى مع قلبى قال: "نعم" وإسماعيل تركه غير واحد.
[قوله: باب (١٤) ما جاء الدال على الخير كفاعله]
قال: وفى الباب عن أبى مسعود البدرى وبريدة
٣٦٩٦/ ٣٥ - أما حديث أبى مسعود البدرى:
فرواه عنه أبو عمرو الشيبانى وأبو معمر.
* أما رواية أبى عمرو عنه:
فرواه الترمذي ٥/ ٤١ ومسلم ٣/ ١٥٠٦ وأبو داود ٥/ ٣٤٦ وأحمد ٤/ ١٢٠ و ٥/ ٢٧٢ و ٢٧٣ وأبو عبيد في غريبه ١/ ٩ والطحاوى في المشكل ٤/ ٢٠٥ وأبو الشيخ في الأمثال ص ١٢٥ وطبقات المحدثين بأصبهان ٣/ ٤٥٤ والبخاري في الأدب المفرد ص ٩٤ والطيالسى ص ٨٥ ومعمر في جامعه كما في المصنف ١١/ ١٠٨ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٤٥٠ وابن حبان ١/ ٢٥٥ والطبراني في الكبير ١٧/ ٢٢٥ و ٢٢٦ و ٢٢٧ و ٢٢٨ وابن عدى ٢/ ٣٤٢:
من طريق أبى معاوية وشعبة وأبان بن تغلب وغيره وهذا لفظ أبى معاوية عن الأعمش عن أبى عمرو الشيبانى عن أبى مسعود الأنصارى قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنى أبدع بى فاحملنى. فقال:"ما عندى" فقال رجل: يا رسول الله أنا أدله على من يحمله. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" والسياق لمسلم.