الخليل متابعة قاصرة عبد اللَّه بن سالم إذ رواه عن الزبيدى كما رواه سلمة وفيما قاله الذهلى وابن عساكر نظر لقوة وثقة الرواة عن بقية القائلين. محمد بن عبد اللَّه بن عباس وهذا اختيار البخاري إذ ذكر الحديث في ترجمته وتبعه ابن أبي حاتم في ترجمته.
وعلى أي ذكر الحافظ في النكت الظراف ٥/ ٢٣٢ و ٢٣٣ أن بعضهم يرجح رواية معمر وهذا الظاهر.
* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي التواضع والخمول لابن أبي الدنيا ص ١٥١ وأبي الشيخ في أخلاق النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ص ٦٤:
من طريق أبي إسماعيل المؤدب عن مسلم الأعور عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:"كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يجلس على الأرض ويأكل على أرض ويعتقل الناقة ويجيب دعوة المملوك".
وقد اختلف فيه على مسلم فقال عنه أبو إسماعيل ما تقدم خالفه جرير إذ قال عنه عن أنس. ومسلم ضعيف جدًا فالظاهر أن هذا الاختلاف منه.
[قوله: ٣٠ - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة]
قال: وفي الباب عن أبي ذر
٢٩٣٠/ ٦٧ - وحديثه:
رواه عنه عبد اللَّه بن الصامت ويزيد التيمى.
* أما رواية عبد اللَّه عنه:
فرواها مسلم ٤/ ٢٠٢٦ والبخاري في الأدب المفرد ص ٥٣ والترمذي ٤/ ٢٧٤ والنسائي في الكبرى ٤/ ١٦٠ وابن ماجه ٢/ ١١١٦ وأحمد ٥/ ١٤٩ و ١٥٦ و ١٦١ و ١٧١ والبزار ٩/ ٣٨٠ وابن حبان ١/ ٣٤٦ والدارمي في السنن ٢/ ٣٤:
من طريق صالح بن رستم وغيره عن أبي عمران الجونى عن عبد اللَّه بن الصامت عن أبي ذر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يحقرن أحدكم شيئًا من المعروف وإن لم يجد فليلق أخاه بوجه طليق وإن اشتريت لحمًا أو طبخت قدرًا فأكثر مرقته واغرف لجارك منه". والسياق للترمذي وقد رواه مسلم من طريق صالح مختصرًا وذكر البزار أنه تفرد بقوله:"ولا تحقرن من المعروف شيئًا".