من طريق يوسف بن عطية حدثنا قتادة وعبد اللَّه الداناج ومطر الوراق كلهم عن أنس قال: خرج النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - من باب البيت وهو يريد الحجرة فسمع قومًا يتنازعون في القدر وهم يقولون: ألم يقل اللَّه آية كذا وكذا ألم يقل اللَّه آية كذا وكذا. قال: ففتح النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - باب الحجرة. فكأنما فقئ في وجهه حب الرمان فقال:"أبهذا أمرتم أم بهذا عنيتم إنما أهلك من كان قبلكم بأشباه هذا ضربوا كتاب اللَّه بعضه ببعض أمركم اللَّه بأمر فاتبعوه ونهاكم فانتهوا".
ويوسف متروك وقد خالفه حماد بن سلمة إذ قال عن قتادة ومطر الوراق وداود بن أبي هند وعامر الأحول عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده كما في الأوسط للطبراني ٢/ ٧٩. وحماد إذا جمع ضعف في قول أحمد إلا أن هذا أولى مما تقدم.
* وأما رواية ثابت عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٦/ ١٤٧:
من طريق مجزأة بن سفيان بن أسيد بن مجزأة الثقفي قال: أخبرنى النعمان بن محمد بن النعمان المنقرى قال: نا جدك أسيد بن مجزأة عن أبيه مجزأة قال: حدثنى ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: تماروا بين يدى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - في القدر فكرهه كراهية شديدة حتى كأنما فقئ في وجهه حب الرمان فقال:"فيم أنتم؟ " قالوا: تمارينا في القدر يا رسول اللَّه فقال: "كل شيءٍ بقضاءٍ وقدر ولو هذه" وضرب بأصبعه السبابة على حبل ذراعه الآخر. ومجزأة بن سفيان مجهول والبقية لا أعلم حالهم.
[قوله: باب (٢) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام]
قال: وفي الباب عن عمر وجندب
٣٢٦٣/ ٤ - أما حديث عمر:
فرواه عنه أسلم وابن عمر.
* أما رواية أسلم عنه:
ففي أبي داود ٥/ ٧٨ والفريابى في القدر ص ١٠٣ والآجري في الشريعة ص ٨٥ و ١٧٩ و ١٨٠ و ٣٠١ وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٦٢ والدارمي الرد على الجهمية كما في عقائد السلف ص ٣٦٨: