رواه الترمذي في الجامع ٤/ ٦٢٥ والعلل الكبير ص ٣٣٣ وابن ماجه ٢/ ١٤٤١ وابن خزيمة في التوحيد ص ١٧٦ وابن حبان ٨/ ١٣١ وابن عدى ٣/ ٢٢١ وابن حبان أيضًا في الضعفاء ٢/ ٢٥٢ والآجرى في الشريعة ص ٣٣٨:
من طريق محمد بن ثابت البنانى عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى" والسياق للترمذي ومحمد بن ثابت ضعيف جدًّا وقد تابعه زهير بن محمد عند ابن عدى وغيره إلا أن الراوى عن زهير الوليد بن مسلم وعمرو بن أبى سلمة وهما شاميان وروايتهم عنه ضعيفة.
[قوله: باب (١٥) ما جاء في صفة أوانى الحوض]
قال: وفى الباب عن حذبفة بن اليمان وعبد الله بن عمرو وأبى برزة الأسلمى وابن عمر وحارثة بن وهب والمستورد بن شداد
٣٥٨٣/ ١٤ - أما حديث حذيفة:
فرواه عنه ربعى بن حراش وزر بن حبيش.
* أما رواية ربعى عنه:
ففي مسلم ١/ ٢١٧ و ٢١٨ وابن ماجه ٢/ ١٤٣٨:
من طريق أبى مالك سعد بن طارق عن ربعى عن حذيفة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ حوضى لأبعد من أيلة إلى عدن والدى نفسى بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم ولهو أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل والذى نفسى بيده إنى لأذود عنه الرجال كما يذود الرجل الإبل الغربية عن حوضه" قيل: يا رسول الله أتعرفنا؟ قال:"نعم تردون على غرًّا محجلين من أثر الوضوء ليست لأحد غيركم" والسياق لابن ماجه.
* وأما رواية زر عنه:
ففي أحمد ٥/ ٣٩٠ و ٣٩٤ و ٤٠٦ والبزار ٧/ ٣١٢ وابن أبى عاصم في السنة ٢/ ٣٣٦:
من طريق عاصم بن بهدلة عن زر عن حذيفة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما بين ناحيتى حوضى ما بين أيلة ومضر أو أكثر أنيته عدد أو مثل عدد نجوم السماء أحلى من