رواه الترمذي ٣/ ٣٢٢ وابن ماجه ١/ ٤٧٥ والترمذي أيضًا في العلل الكبير ص ١٤٤:
من طريق يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يمشون أمام الجنازة.
وقد اختلف في وصله وإرساله على يونس فرفعه عنه محمد بن بكر البرسانى وخالفه غيره إذ أرسله فلم يذكر أنسا قال البخاري:"هذا حديث خطأ أخطأ فيه محمد بن بكر. وإنما يروى هذا الحديث عن يونس عن الزهرى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر كانوا يمشون أمام الجنازة". قال الزهرى:"وأخبرنى سالم أن أباه كان يمشى أمام الجنازة قال محمد: هذا أصح" اهـ يعنى بذلك أن الروايات عن يونس جاءت على سبيل الوصل والإرسال وممن جعله عنه من مسند ابن عمر موقوفًا.
[قوله: باب (٢٨) ما جاء في كراهية الركوب خلف الجنازة]
قال: وفى الباب عن المغيرة بن شعبة وجابر بن سمرة
١٦٨٩/ ٦٤ - أما حديث المغيرة بن شعبة:
فرواه أبو داود ٢/ ٥٢٢ والترمذي ٣/ ٣٤٠ و ٣٤١ والنسائي ٤/ ٥٦ و ٥٨ وابن ماجه ١/ ٤٧٥ وأحمد ٤/ ٢٤٧ و ٢٤٩ و ٢٥٢ وابن المنذر في الأوسط ٥/ ٣٨٤ و ٣٨٥ وابن شاهين في الناسخ ص ٢٩٤ والطيالسى ص ٩٦ والطحاوى ١/ ٥٠٨ وابن حبان ٥/ ٢٢ والطبراني ٢٠/ ٤٣٠ والدارقطني في العلل ٧/ ١٣٤ والحاكم ١/ ٣٥٥ والبيهقي ٤/ ٨ وابن أبى شيبة ٣/ ١٩٩ و ٢٠٠ وأبو الشيخ في تاريخ أصبهان ١/ ٣٠٨:
من طريق يونس بن عبيد وسعيد بن عبيد الله والمغيرة أخيه وفضالة والسياق ليونس عن زياد بن جبير عن أبيه جبيرعن المغيرة بن شعبة قال: وأحسب أهل زياد أخبرونى أنه رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"الراكب يمشى خلف الجنازة والماش يمشى خلفها وعن يمينها وعن يسارها والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة". والسياق للطبراني.