قالت: جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى سعد فاستأذن فسكت سعد ثلاثًا فانصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فأرسلنى سعد إليه أنه لم يمنعنا أن نأذن لك إلا أنا أردنا أن تزيدنا قالت: فسمعت صوتًا على الباب يستأذن ولا أرى شيئًا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من أنت؟ " قالت: أنا أم ملدم قال: "لا مرحبًا بك ولا أهلًا أتهدين إلى أهل قباء؟ " قالت: نعم قال: "فاذهبى إليهم" والسياق لابن سعد.
وجعفر لم يوثقه إلا ابن حبان ولم يرو عنه إلا الأعمش وقد اختلف الرواة فيه على الأعمش فقيل عنه ما سبق وقيل عنه عن جعفر بن يزيد. وهذا الخلاف يزيده جهالة والمعلوم أن الأعمش يروى تدليسًا عن متروكين. سبق ذكر هذا.
[قوله: باب (٥) ما جاء في تبليغ السلام]
قال: وفى الباب عن رجل من بنى العنبر عن أبيه عن جده
٣٧١٠/ ١٢ - وحديثه:
رواه أبو داود ٥/ ٣٩٨ و ٣٩٩ والنسائي في اليوم والليلة ص ٣٠٠ و ٣٠١ وأحمد ٥/ ٣٦٦ وابن السنى في اليوم والليلة ص ٩٨ وابن أبى شيبة ٦/ ١٣٤:
من طريق شعبة وغيره عن غالب قال: إنا لجلوس بباب الحسن إذ جاء رجل فقال: حدثنى أبى عن جدى قال: بعثنى أبى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ائته فأقرئه السلام قال: فأتيته فقلت: أن أبى يقرئك السلام فقال: "عليك وعلى أبيك السلام" والسياق لأبى داود قال المنذرى في مختصر أبى داود: "في إسناده مجاهيل".
[قوله: باب (١٢) ما جاء في التسليم على أهل الذمة]
قال: وفى الباب عن أبى بصرة الغفارى وابن عمر وأنس وأبى عبد الرحمن الجهنى
٣٧١١/ ١٣ - أما حديث أبى بصرة:
فتقدم تخريجه في السير برقم ٤١.
٣٧١٢/ ١٤ - وأما حديث ابن عمر:
فتقدم تخريجه في السير برقم ٤١.
٣٧١٣/ ١٥ - وأما حديث أنس:
فتقدم تخريجه في السير برقم ٤١.