من طريق ابن أبى ليلى عن عطاء عن ابن عباس قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل فقال: يا رسول الله إن أبى شيخ كبير لم يحج أفأحج عنه؟ قال:"أرأيت لو كان على أبيك دين كنت قاضيه قال: فحج عنه". وابن أبى ليلى هو محمد ضعيف لسوء حفظه.
[قوله: باب (٨٦) ما جاء في العمرة أواجبة هي أم لا.]
ثم عقب ذلك بقوله.
باب (٨٧) منه.
قال: وفي الباب عن سراقة بن مالك بن جعشم وجابر بن عبد الله
١٦٠٣/ ١٥١ - أما حديث سراقة بن مالك:
فرواه عنه طاوس وعطاء.
* أما رواية طاوس عنه:
ففي النسائي ٥/ ١٧٩ وابن ماجه ٢/ ٩٩١ وأحمد ٤/ ١٧٥ والطبراني في الكبير ٧/ ١٤٠ و ١٥٤ و ١٥٥ وابن قانع في معجمه ١/ ٣١٧ والطحاوى ٢/ ١٥٤ والبيهقي ٥/ ٣٥٢ وأبى نعيم في المعرفة ٣/ ١٤٢١ والطوسى ٤/ ١٩٤:
من طريق عبد الملك بن ميسرة عن طاوس عن سراقة بن مالك بن جعشم أنه قال: يا رسول الله أرأيت عمرتنا هذه لعامنا أم للابد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هي للأبد". والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على طاوس. فقال عنه عبد الملك ما تقدم خالفه حبيب بن أبى ثابت إذ قال عنه عن ابن عباس عن سراقة. ولا يعلم لطاوس سماع من سراقة فالظاهر أن في روايته انقطاع لا سيما وحبيب أقوى من عبد الملك وكما اختلف فيه على طاوس اختلف فيه على عبد الملك فقال عنه شعبة ومسعر بن كدام ما تقدم. خالقهما داود بن يزيد الأودى إذ قال عنه عن النزال عن سراقة. وقال إدريس الأودى عنه عن عطاء عن طاوس عن سراقة. وأولى هذه الروايات عن عبد الملك الأولى. إذ إدريس وداود فيهما ضعف.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي النسائي ٥/ ١٧٩ والطبراني في الكبير ٧/ ١٦٠ والدارقطني ٢/ ٢٨٣ وأبى نعيم في المعرفة ٣/ ١٤٢٢: