قال: وفي الباب عن أنس بن مالك وأبي سعيد وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمرو وأبي الدرداء وحمزة بن عمرو الأسلمي
١٣٠٢/ ٤٣ - أما حديث أنس بن مالك:
فرواه عنه حميد ومورق وزياد النميرى والأعمش.
* أما رواية حميد عنه:
فرواها البخاري ٤/ ١٨٦ ومسلم ٢/ ٧٨٨ وأبو داود ٢/ ٧٩٥ وأحمد ٣/ ١٢٦ و ٢٣٢ و ٢٥٠ وابن حبان ٥/ ٢٢٩ وأبو عوانة المفقود منه ص ١٣٢ والطحاوى ٢/ ٦٦ و ٦٨ وأبو يعلى ٤/ ٥٥ وابن أبى شيبة ٢/ ٤٣٣ والبيهقي ٤/ ٢٤٤ وأبو عبيد في الناسخ والمنسوخ ص ٥١:
من طريق مالك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: كنا نسافر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - "فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم". والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على حميد الطويل فساقه عنه مالك وعبد الوهاب الثقفي وأبو ضمرة وأبو إسحاق الفزارى ومحمد بن عبد الله الأنصارى وغيرهم كما تقدم. خالفهم يحيى بن أيوب إذ قال: حدثنى حميد الطويل أن بكر بن عبد الله حدثه قال: سمعت أنسًا فذكره. والظاهر أن زيادة بكر من المزيد في متصل الأسانيد إذ أن حميدًا قد صرح بالسماع من أنس عند مسلم.
* وأما رواية مورق عنه:
ففي البخاري ٤/ ٨٦ ومسلم ٢/ ٧٨٨ والنسائي ٤/ ١٨٢ وأبى يعلى ٤/ ١٨٣ والطحاوى ٢/ ٦٨ وابن حبان ٥/ ٢٢٩ وأبى نعيم في المستخرج ٣/ ١٩٨ والبيهقي ٤/ ٢٤٣:
من طريق عاصم الأحول عن مورق العجلى عن أنس - رضي الله عنه - قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثرنا ظلًّا الذى يستظل بكسائه وأما الذين صاموا فلم يعملوا شيئًا وأما الذين أفطروا فبعثوا الركاب. وامتهنوا وعالجوا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ذهب المفطرون اليوم بالأجر".
* وأما رواية زياد النميرى عنه:
من طريق الأوزاعى حدثنى زياد النميرى حدثنى أنس بن مالك قال: وافق رسول