فرواه مسلم ١/ ٣٥٧ وأبو عوانة ٢/ ١٠٦ وأبو داود ١/ ٤٩٤ وابن ماجه ١/ ٢٨٨ وأحمد ١/ ٣١ و ١٩٤ وإسحاق ٣/ ٧٢٥ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٨٩ وعبد الرزاق ٢/ ٧٢ وابن أبى شيبة ١/ ٢٦٠ والطبراني في الأوسط ٧/ ٣٢٠ والبخاري في التاريخ ٣/ ١٧٤:
من طريق بديل بن ميسرة عن أبى الجوزاء عن عائشة قالت:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوى قائمًا وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوى جالسًا وكان يقول في كل ركعتين التحية وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم" وذكر الحافظ في التلخيص ١/ ٢١١ عن ابن عبد البر أن أبا الجوزاء لا سماع له من عائشة وعلى هذا ففيه
انقطاع وفى هامش تهذيب المزى ٣/ ٣٩٣ أيضًا عن البخاري في التاريخ ما يدل على عدم سماع أبى الجوزاء من عائشة وابن مسعود فالله أعلم إلا أنه يفهم من عبارة البخاري ونصها: ولا يتابع عليه" أن أبا الجوزاء تفرد به عن عائشة.
[قوله: باب (١٧٩) ما يقول عند افتتاح الصلاة]
قال: وفى الباب عن على وعائشة وعبد الله بن مسعود وجابر وجبير بن مطعم وابن عمر
٥١٧/ ٢٠٧ - أما حديث على:
فرواه مسلم ١/ ٥٣٤ وأبو عوانة ٢/ ١١١ وأبو داود ١/ ٤٨١ والنسائي ٢/ ١٠٠ والترمذي ٥/ ٤٨٥ وابن ماجه ١/ ٣٣٥ وأحمد ١/ ٩٤ و ٩٥ و ١٠٢ و ١٠٣ و ١١٩ والطيالسى في مسنده ص ٢٢ والبزار ٢/ ١٦٨ وأبو يعلى ٣/ ١٧٧ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٢٦٢ وعبد الرزاق ٢/ ٧٩ والدارمي ١/ ٢٢٦ وابن خزيمة ١/ ١٣٥ و ١٣٦ وابن حبان ٣/ ١٣١ و ١٣٢ و ١٣٣ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢٣٩ والمشكل له ١٥/ ٣٠ والمروزى في قيام الليل ص ٨٠ والطبراني في الدعاء ٢/ ١٠٢٦ فما بعد وغيرهم:
من طريق الأعرج عن عبيد الله بن أبى رافع عن على بن أبى طالب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة رفع يديه حذو منكبيه ويصنع ذلك أيضًا إذا قضى قراءته