من طريق أبى قلابة عن إبراهيم بن حميد عن أبى عتاب الدلال عن شعبة عن أبى الفيض عن معاوية عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وصوب الدارقطني وقفه على شعبة.
* وأما رواية مسلم عنه:
فذكرها البخاري في التاريخ ٤/ ١٣٤:
ولفظها كسابقه ولم أرها موصولة.
[قوله: باب (٣) ما جاء في كتمان العلم]
قال: وفى الباب عن جابر وعبد الله بن عمرو
٣٦٦٥/ ٤ - أما حديث جابر:
فرواه عنه ابن المنكدر وعطاء وأبو الزبير.
* أما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي ابن ماجه ١/ ٨٥ كما في زوائده والبخاري في التاريخ ٣/ ١٩٧ والطبراني في الأوسط ١/ ١٣٧:
من طريق عبد الله بن السرى عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا لعن آخر هذه الأمة أولها فمن كتم حديثًا فقد كتم ما أنزل الله". والسياق لابن ماجه وهو عند الطبراني مطولاً.
وقد اختلف في إسناده على عبد الله بن السرى فقال عنه خلف بن تميم ما سبق خالفه أحمد بن نصر الفراء وأحمد بن خليد إذ قالا عنه نا سعيد بن زكريا المدائنى عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال فذكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذا الصواب والرواية الأولى منقطعة فقد ففي البخاري كما في تاريخه أن يصح سماع ابن السرى من ابن المنكدر إذ قال:"لا أعرف عبد الله ولا له سماعًا من ابن المنكدر" اهـ، والحديث لا يصح من أي الوجهين كان إذ مداره على ابن السرى وهو ضعيف وعنبسة متروك وكذا شيخه.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي تاريخ أصبهان لأبى الشيخ ٣/ ١٤٦ و ١٤٧ وأبى نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٢٩٧ والخطيب في التاريخ ١٢/ ٣٦٨ و ٣٦٩ و ٩/ ٩٢: