"حق على اللَّه -عز وجل- أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه" وسنده صحيح.
* وأما رواية أبي لبيد عنه:
ففي أحمد ٣/ ١٦٠ و ٢٥٦ والدارمي ٢/ ١٣٢ وابن أبي شيبة ٧/ ٧١٥ وابن سعد في الطبقات ١/ ٤٩٠ والطبراني في الأوسط ٨/ ٣٥٣ والدارقطني ٤/ ٣٠١ و ٣٠٣ والبيهقي ١٠/ ٢١:
من طريق سعيد بن زيد حدثنى الزبير بن الخريت عن أبي لبيد قال: أجريت الخيل في زمن الحجاج والحكم بن أيوب على البصرة فأتينا الرهان فلما جاءت الخيل قال: قلنا لو أتينا أنس بن مالك فسألناه أكانوا يراهنون على عهد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: فأتيناه وهو في قصره في الزاوية فسألناه فقلنا له: يا أبا حمزة أكنتم تراهنون على عهد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أكان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يراهن؟ قال: نعم لقد راهن واللَّه على فرس يقال له سبحة فسبق الناس فأنهش كذلك وأعجبه قال أبو محمد: "أنهش يعنى أعجبه". والسياق للدارمى. وأبو لبيد لمازة بن زبان حسن الحديث. والحديث حسن.
[قوله: ٢٣ - باب ما جاء في كراهية أن تنزى الحمر على الخيل]
قال: وفي الباب عن على
٢٧٣٣/ ٣٧ - وحديثه:
رواه عنه أبو رزين وعلى بن علقمة وعبد الملك الكوفى وعلى بن الحسين وسعيد بن المسيب.
* أما رواية أبي رزين عنه:
ففي أبي داود ٣/ ٥٨ والنسائي ٦/ ٢٢٤ وأحمد ١/ ١٠٠ و ١٥٨ والبزار ٣/ ١٠٤ وابن أبي شيبة ٧/ ٧٣٥ والطحاوى في شرح المعاني ٣/ ٢٧١ والمشكل ١/ ٢٠٥ وابن حبان في صحيحه ٧/ ٩٣ والبيهقي في الكبرى ١٠/ ٢٢:
من طريق يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد اللَّه بن رزين عن على بن أبي
طالب -رضي اللَّه عنه- قال: أهديت لرسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بغلة فركبها فقال على: لو حملنا الحمير على الخيل فكانت لنا مثل هذه قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إنما يفعل ذلك الدين لا يعلمون" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على يزيد بن أبي حبيب فقال عنه الليث ما تقدم. خالفه ابن إسحاق