[قوله: باب (٧) ما جاء في الرخصة في الشراء إلى أجل]
قال: وفي الباب عن ابن عباس وأنس وأسماء بنت يزبد
١٩٨٥/ ٢٢ - أما حديث ابن عباس:
فرواه الترمذي ٣/ ٥١٠ والنسائي ٧/ ٣٠٣ وابن ماجه ٢/ ٨١٥ وأحمد ١/ ٢٣٦ و ٣٦١ وعبد بن حميد ص ٢٠١ وأبو يعلى ٣/ ١٥٠ والدارمي ٢/ ١٧٥ وابن جرير في التهذيب ١/ ٢٣٨ و ٢٣٩ وبحشل في تاريخ واسط ص ٩٢ والبزار كما في زوائده ٤/ ٢٦٥ وابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٢١١ و ٢١٢ وأخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي الشيخ ص ٢٦٣ والطبراني في الكبير ١١/ ٣٠٠ و ٣٢٨:
من طريق هلال بن خباب وهشام بن حسان والسياق لهلال عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والتفت إلى أحد فقال: والله ما يسرنى أن لآل محمد - صلى الله عليه وسلم - ذهباً أنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت وعندى منه دينار إلا دينارًا أرصده لدين. قال فمات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما ترك دينارًا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ولقد ترك درعه التي كان يقاتل فيها رهناً بثلاثين قفيزاً من شعير ثم قال ابن عباس:"لقد كان يأتى على آل محمد - صلى الله عليه وسلم - الليالى ما يجدون فيها عشاء" والسياق لابن جرير وقد صحح إسناده.
وهلال ثقة إلا أن القطان وتبعه ابن حبان قالا إنه تغير بآخره وأنكر ذلك ابن معين علمًا بأن عامة الأئمة على أنه ثقة والنفس تميل إلى قول ابن معين وقد وافقه هنا هشام فيما يتعلق بالباب وأما بقية المتن فهو لهلال.
١٩٨٦/ ٢٣ - وأما حديث أنس:
فرواه عنه قتادة والأعمش والربيع بن أنس.
* أما رواية قتادة عنه:
ففي البخاري ٥/ ١٤٠ والترمذي ٣/ ٥١٠ والنسائي ٧/ ٢٨٨ وابن ماجه ٢/ ٨١٥ وأحمد ٣/ ٢٠٨ و ٢١٠ و ٢٣٢ و ٢٣٨ والحربى في غريبه ٢/ ٦٩٣ وأبى يعلى ٣/ ٢٦٧ والبيهقي ٦/ ٣٦ وأبى بكر الشافعي في الغيلانيات ص ٢٧٨:
من طريق هشام عن قتادة عن أنس - رضي الله عنه - قال: مشيت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بخبز شعير وإهالة سنخة وقد رهن له درع عند يهودى بعشرين صاعًا من طعام أخذه لأهله ولقد سمعته ذات يوم يقول: ما أمسى في آل محمد - صلى الله عليه وسلم - صاع تمر ولا صاع حب وإن عنده يومئذ لتسع نسوة" والسياق للترمذي.