الناس، ويدعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائمًا فعاتبهم الله -عز وجل- فقال:{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} والسياق للطحاوى وسنده على شرط الصحيح.
١٨٢١/ ٢٥ - وأما حديث الربيع:
فرواه البخاري ٩/ ٢٠٢ وأبو داود ٥/ ٢٢١ والترمذي ٣/ ٣٩٠ وابن ماجه ١/ ٦١١ والنسائي في الكبرى ٣/ ٣٣٢ وأحمد ٦/ ٣٥٩ وإسحاق ٥/ ١٤٣ وعبد بن حميد ص ٤٦٠ والبيهقي ٧/ ٢٨٨:
من طريق بشر بن المفضل وغيره عن خالد بن ذكوان قال: قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء: جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - يدخل حين بنى على فجلس على فراشى كمجلسك منى فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائى يوم بدر إذ قالت إحداهن: وفينا نبى يعلم في غد فقال: "دعى هذه وقولى بالذى كنت تقولين". والسياق للبخاري.
[قوله:(٧) ما جاء فيما يقال للمتزوج]
قال: وفى الباب عن عقيل بن أبى طالب
١٨٢٢/ ٢٦ - وحديثه:
رواه عنه الحسن وابن عقيل.
* أما رواية الحسن عنه:
ففي النسائي ٦/ ١٢٨ وابن ماجه ٦١١/ ٤ و ٦١٥ وأحمد ١/ ٢٠١ و ٣/ ٤٥١ والبزار ٦/ ١١٩ وابن أبى شيبة ٣/ ٤٠٨ وعبد الرزاق ٦/ ١٨٩ و ١٩٠ وابن أبى عاصم في الصحابة ١/ ٢٧٩ و ٢٨٠ وابن قانع ٢/ ٢٩٠ وأبو نعيم في المعرفة ٤/ ٢٢٥٨ والدارمي ١/ ٥٩ وابن السنى في اليوم والليلة ص ٢٢٥ والطبراني في الكبير ١٧/ ١٩٢ و ١٩٣ و ١٩٤ والدعاء له ٢/ ١٢٣٨ و ١٢٣٩ والحاكم ٣/ ٥٧٧ والبيهقي ٧/ ١٤٨:
من طريق أشعث وغيره عن الحسن عن عقيل بن أبى طالب أنه تزوج امرأة من بنى جشم فقالوا: بالرفاء والبنين فقال: لا تقولوا هكذا. ولكن قولوا كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم بارك لهم وبارك عليهم". والسياق لابن ماجه.
وقد اختلف في وصله وإرساله على الحسن فوصله عنه أشعث بن عبد الملك وشعبة وأبو هلال الراسبى إلا أنه حينًا يجعله على صورة الوصل وحينًا على صورة الإرسال