نفيل الحصر عن عبد اللَّه" إلخ وهذا خلط فاحش صوابه: "عن خالد بن معدان عن جبير".
* وأما رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عنه:
فتقدم تخريجها في كتاب الصلاة برقم ٢٥١.
* وأما رواية سعيد بن المسيب عنه:
ففي البزار ٦/ ٣٧٣:
من طريق ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن ابن المسيب عن عبد اللَّه بن عمرو رضى اللَّه عنهما أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم رأى على رجل ثوبًا مصبوغًا بالعصفر فقال: ما هذا؟ فانطلق عبد اللَّه فأحرقه بالنار فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: "ما صنعت بثوبك" قال: أحرقته قال: "أفلا كسوته".
وقد اختلف فيه على عمرو فقال ابن لهيعة ما تقدم. خالفه هشام بن الغاز إذ قال عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. والصواب رواية هشام إذ هو ثقة وقد ساقه هشام مطولًا.
[قوله: باب (٦) ما جاء في لبس الفراء]
قال: وفي الباب عن المغيرة
٢٧٨٠/ ٢٠ - وحديثه:
تقدم تخريجه في الطهارة في باب المسح على الخفين.
[قوله: باب (٧) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت]
قال: وفي الباب عن سلمة بن المحبق وميمونة وعائشة
٢٧٨١/ ٢١ - أما حديث سلمة بن المحبق:
فرواه أبو داود ٤/ ٣٦٨ والنسائي ٧/ ١٧٣ و ١٧٤ وأحمد ٣/ ٤٧٦ و ٥/ ٦ و ٧، وابن المنذر في الأوسط ٢/ ٢٦٢، وابن جرير في التهذيب ٢/ ٢٧٨، وابن أبي عاصم في الصحابة ٢/ ٣٠٢، وأبو نعيم في الصحابة ٣/ ١٣٤٤، والبخاري في التاريخ ٤/ ٧٣، وابن أبي شيبة ٦/ ٢٢ و ٢٣، والطبراني في الكبير ٧/ ٥٣، والدارقطني ١/ ٤٥ و ٤٦:
من طريق قتادة وغيره عن الحسن عن جون بن قتادة عن سملة بن المحبق أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم في غزوة تبوك أتى على بيت فإذا قربة معلقة فسأل الماء