* وأما رواية المسور عنه:
ففي أَحْمد ٢/ ٤٠١ والبزار ٣/ ١٧٤ وابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٥٨١ وابن أبي شيبة ٧/ ٤٨٠ وابن الأعرابي في معجمه ٣/ ١٠٥٧ وتمام ٢/ ٢٥٣:
من طريق العمري عن جهم بن أبي الجهم عن المسور بن مخرمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه" والعمرى ضعيف جدًّا.
* تنبيه: وقع في فوائد تمام من طريق إبراهيم بن إسحاق بن أبي الحكم عن علي بن قتيبة الخُرَاسَانِيّ عن مالك بن الجهم بن أبي الحمى عن أبي هريرة فالله أعلم أهو سند آخر لحديث الباب أم ذلك سقم من الإخراج ولا أعلم شأن إبراهيم وشيخه.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
ففي فضائل الصَّحَابَة لأحمد، زيادات ابنه ١/ ٣٠٨ و ٣٤٩ و ٥٢٧:
من طريق الدراوردي قال: أخبرني سهيل عن أَبيه عن أبي هريرة عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "جعل الحق على لسان عمر وقلبه" والسند حسن إلَّا أن سهيلًا تحرز منه بعضهم فيما يرويه خارج الصحيح في حال الانفراد وقد أصابته غفلة والروايات السابقة تعززه.
قوله: عقب حديث جابر: "ما طلعت الشَّمس على رجل خير من عمر"
قال: وفي الباب عن أبي الدَّرداء
٤٠١١/ ٣٧ - وحديثه:
في زوائد فضائل الصَّحَابَة لأحمد ١/ ١٨٩ و ١٩٠ وابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٥٧٦:
من طريق بقية بن الوليد عن ابن جريج عن عطاء عن أبي الدَّرداء قال: رآنى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وأنا أمشى أمام أبي بكر فقال: "لم تمشى أمام من هو خير منك؟ إن أَبا بكر خير مما طلعت عليه الشَّمس أو غربت" والحديث ضعيف لتدليس بقية والحديث صريح في فضل الصديق إلَّا أنَّه يؤخذ من قوله: "لم تمشى أمام من هو خير منك".
[قوله: عقب حديث بريدة في قصر الجنة لعمر]
قال: وفي الباب عن جابر ومعاذ وأنس وأبي هريرة
٤٠١٢/ ٣٨ - أما حديث جابر:
فرواه البُخَارِيّ ٧/ ٤٠ ومسلم ٤/ ١٨٦٢ والنَّسائيّ في الكبرى ٥/ ٤٠ و ٤١ وأَحمد ٣/ ٣٧٢