يحزبون القرآن قالوا:"ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل وحده" لفظ أبى داود وعبد الله، قال ابن معين: فيه صويلح ومرة ضعيف ومرة ليس بذاك القوى، وقال أبو حاتم: ليس بقوى لين الحديث، وقال النسائي: ليس بذاك القوى، وقال البخاري: مقارب الحديث، وقال مرة: فيه نظر، وقال الدارقطني: يعتبر به، ونقل ابن خلفون عن ابن المدينى توثيقه، وقال ابن عدى: أحاديثه مستقيمة وهو ممن يكتب حديثه، وغاية القول فيه ما قاله الإمام الدارقطني وذلك أنه يقبل حديثه متى توبع لذا قال الحافظ فيه: صدوق يخطئ ويهم يعنى أنه في نفسه صدوق ولكن يقع له ما ذكره.
وأما عثمان بن عبد الله فلم يوثقه معتبر وقد روى عنه غير واحد لذا قال الحافظ: مقبول ولا يعلم له متابع فالحديث مداره عليه فلا يصح وقد وقع اختلاف في سنده كما في طبقات ابن سعد حيث زاد أبو نعيم عمرو بن أوس بين أوس وعثمان ولعل الوهم منه حيث خالف عدة.
٣٦٧/ ٥٦ - وأما حديث عمران بن حصين:
ففي البخاري ١/ ٤٤٧ ومسلم ١/ ٤٧٤ وغيرهما.
وهو حديث طويل فيه أنهم كانوا مع الرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: في سفر وفيه ذكر نومهم عن الصلاة وقصة المرأة المشركة صاحبة المزادتين.
[قوله: باب (١٢٧) ما جاء في الوقت الأول من الفضل]
قال: وفى الباب عن على وابن عمر وعائشة وابن مسعود
تنبيه: الطوسى ذكر الباب ولم يذكر ما ذكره ها هنا من قول المصنف وفى الباب والظاهر من هذا عدم ذكر ذلك والأصل أن الطوسى كما تقدم مرارًا يذكر ما يذكره المصنف فلو كان المصنف ذكرهم في نسخته الأم لما أغفلهم في مستخرجه علمًا بأنه
خرج أكثر من هو مذكور هنا حديثه في الباب من جامعه.
[قوله: باب (١٢٨) ما جاء في السهو عن وقت صلاه العصر]
قال: وفى الباب عن بريدة ونوفل بن معاوية
٣٦٨/ ٥٧ - أما حديث بريدة:
فوواه عنه أبو المليح وأبو المهاجر وعبد الله بن بريدة وأبو المهلب.