قال:"ما من ميت يصلى عليه أمة من الناس إلا شفعوا فيه" فسألت أبا المليح عن الأمة فقال: أربعون. والسياق للنسائي.
وقد اختلف في إسناده على أبى المليح من أي مسند هو وغير ذلك.
فقال عنه الحكم ما تقدم. خالف الحكم القاسم بن مطيب إذ قال عن أبى المليح حدثنى سليط أخو ميمونة. فجعل شيخ أبى المليح والد عبد الله بن سليط والمشهور كونه من رواية عبد الله بن سليط وأبو المليح المشهور أنه يروى عن عبد الله لا سليط. إلا أن الرواية السابقة عن الحكم لم تتحد فروى عنه ما تقدم وروى عنه أنه قال عن أبى المليح عن عبد الله بن سليط عن أبيه سليط عن ميمونة. والحكم ذكره ابن حبان في الثقات ٦/ ١٨٧ والبخاري في التاريخ ٢/ ٣٣٧ ولم يذكرا فيه، شيئًا وأما القاسم فوثقه الدارقطني في العلل ٥/ ١٤٣ ووصفه الحافظ في التقريب بأن فيه لين وتبع في ذلك ابن حبان والصواب قول الدارقطني.
خالف من تقدم مبشر بن أبى المليح عن أبيه عن ابن عمر رفعه وقد تابع مبشرًا الفضل بن سويد. فجعلاه من مسند ابن عمر ومبشر ذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ٥٠٧ والبخاري في التاريخ خالف جميع من تقدم صالح بن هلال إذ قال عن أبى المليح عن أبيه. وصالح ذكره ابن حبان في الثقات ٦/ ٤٦٥ والبخاري في التاريخ ٤/ ٢٩٣ ولم يذكرا فيه جرحًا أو تعديلاً. وأولى هؤلاء عن أبى المليح القاسم بن مطيب إلا أن في روايته ما تقدم.
[قوله: باب (٤٥) ما جاء أين يقوم الإمام من الرجل والمرأة]
قال: وفى الباب عن سمرة
١٧٠٧/ ٨٢ - وحديثه.
رواه البخاري ٣/ ٢٠١ ومسلم ٢/ ٦٦٤ وأبو داود ٣/ ٥٣٦ والترمذي ٣/ ٣٤٤ والنسائي ٤/ ٧٢ وابن ماجه ١/ ٤٧٩ وأحمد ٤/ ١٤ و ١٩ وابن الجارود ص ١٩٠ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٦٣ وابن أبى شيبة ٣/ ١٩٥ وعبد الرزاق ٣/ ٤٦٨ وابن المنذر في الأوسط ٥/ ٤١٩ وأبو جعفر بن البخترى في حديثه ص ٢٠٢ والطبراني في الأوسط ٢/ ٣٢٧ والبيهقي ٤/ ٣٣ و ٤٤:
من طريق حسين المعلم عن ابن بريدة حدثنا سمرة بن جندب - صلى الله عليه وسلم - قال صليت وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - على امرأة ماتت في نفاسها فقام عليها وسطها". والسياق للبخاري.