من طريق إسماعيل بن علية عن يونس عن الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة" والحسن لا سماع له من أبي هريرة.
* وأما رواية عجلان عنه:
ففي مكارم الأخلاق للطبراني ص ٣٥٥:
من طريق محمد بن عبد الرحمن بن داود المدنى عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "تدرون ما يقول الأسد في زئيره؟! قالوا: اللَّه ورسوله أعلم. قال: "يقول اللهم لا تسلطنى على أحد من أهل المعروف" ومحمد بن عجلان ضعيف فيما يرويه عن أبيه.
* وأما رواية أبي عياض عنه:
ففي مسند إسحاق ١/ ٢٧٣ و ٢٧٤ و ٣٠٨ والمروزى في الصلاة ٢/ ٨١١ وهناد في الزهد ٢/ ٥٢٥:
من طريق إبراهيم الهجرى عن أبي عياض عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "كل مسلم في كل يوم صدقة إرشادك الرجل المسلم الطريق صدقة وعيادتك الرجل المسلم صدقة واتباعك جنازته صدقة وردك السلام صدقة" والهجرى ضعيف.
[قوله:(٣٧) باب ما جاء في المنحة]
قال: وفي الباب عن النعمان بن بشير
٣١٢٨/ ٩٢ - وحديثه:
رواه أحمد ٤/ ٢٧٢ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٤/ ٣٢٦:
من طريق الحسين بن واقد حدثنى سماك بن حرب عن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "من منح منيحة ورقًا أو ذهبًا أو سقى لبنًا أو هدى زقاقًا فهو كعدل رقبة" والسياق لأحمد وسنده حسن.