قال: وفى الباب عن سعد بن أبى وقاص وأى عبيدة بن الجراح وأبى هريرة وأبى أمامة وأبى سعيد وأنس وعبد الله بن عمرو وأسد بن كرز وجابر بن عبد الله وعبد الرحمن بن أزهر وأبى موسى
١٦٢٢/ ١ - أما حديث سعد:
فرواه عنه مصعب بن سعد وعمر بن سعد.
* أما رواية مصعب عنه:
فرواها الترمذي ٤/ ٦٠١ والنسائي في الكبرى ٤/ ٣٥٢ وابن ماجه ٢/ ١٣٣٤ وأحمد في المسند ١/ ١٧٢ و ١٧٣ و ١٨٠ و ١٨٥ وفى الزهد له ص ٥٣ والطيالسى ص٣٠ والبزار ٣/ ٣٥٣ وأبو يعلى ١/ ٨٣٠ وعبد بن حميد ص ٧٨ و ٧٩ والشاشى ١/ ١٣٠ و ١٣١ و ١٣٢ والدورقى في مسند سعد ص ٨٧ وابن سعد في الطبقات ٢/ ٢٠٩ والدارمي ٢/ ٢٢٨ وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص ٢١ وابن حبان ٤/ ٢٤٥ وبحشل في تاريخ واسط ص ٢٨٣ والحاكم ١/ ٤١ والبيهقي ٣/ ٣٧٢ و ٣٧٣ والدارقطني في العلل ٤/ ٣١٥ وأبو نعيم في الحلية ١/ ٣٦٨ والطحاوى في المشكل ٥/ ٤٥٤:
من طريق عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله: أي الناس أشد بلاءً؟ قال:"الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل فيبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبًا اشتد بلاؤه كان كان في دينه رقة ابتلى على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى على الأرض ما عليه خطيئة". والسياق للترمذي.
وذكر البزار أنه لا يعلم من رواه عن سعد إلا مصعب فإن كان يريد بذلك من وجه يثبت فذاك وإن أراد مطلق التفرد وهذا الظاهر فلا إذ قد رواه العلاء بن المسيب عن أبيه عن سعد. إلا أنه اختلف فيه على العلاء. فقال عنه بشر بن المفضل ما تقدم خالفه خالد بن عبد الله إذ قال عنه عن أبيه عن مصعب عن أبيه وقال عنه عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن عاصم عن مصعب عن أبيه. وصوب الدارقطني رواية المحاربي ومعنى ذلك أن الصواب أن من تقدم لم يتابع عاصمًا ولا مصعبًا وهو كذلك من وجه ثابت. وقد تابع عاصمًا متابعة تامة سماك بن حرب إلا أن السند لا يصح إلى عاصم إذ هو من طريق شريك وهو ضعيف.