فرواه أحمد ٤/ ٨٠ والطيالسى كما في المنحة ٢/ ٢٠٥ والبزار ١/ ٢١٣ كما في زوائده والفاكهى في تاريخ مكة ٢/ ٩١ وابن أبى شيبة في المصنف ٢/ ٢٦٥ والبخاري في التاريخ ٢/ ٢٢٣ والطبراني في الكبير ٢/ ١٣٢ و ١٣٣:
من طريق حصين عن محمَّد بن طلحة بن ركانة عن جبير بن مطعم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"صلاة في مسجدى أفضل من ألف فيما سواه غير الكعبة" والحديث ضعيف محمَّد بن طلحة بن ركانة لا سماع له من جبير بن مطعم وقد رواه الطبراني في الكبير من طريق عبد الملك بن عمير عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه وحكم على الحديث من هذه الطريق بالصحة وتبع الهيثمى في هذا مخرج أخبار مكة وكذا مخرج مسند أبى يعلى وفى كل ذلك نظر فإن الراوى عن عبد الملك قيس بن الربيع وقد قال عنه الحافظ: "صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به". اهـ. علمًا بأن الحديث قد رواه عن حصين ثقات عدة منهم هشيم وخالد بن عبد الله وسليمان بن كثير وإنما قالوا: عن حصين ما تقدم ونافع أشهر بالرواية عن أبيه من ابن ركانة.
تنبيه: وقع عند ابن أبى شيبة في المصنف "هشيم عن سفيان عن محمَّد بن طلحة". اهـ. والظاهر أن ذكر سفيان غلط والحديث من جميع الطرق إلى هشيم أن شيخه حصين.
٧٠٩/ ٣٩٩ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع وعطاء بن أبى رباح وقزعة.
* أما رواية نافع عنه:
فرواها مسلم ٢/ ١٠١٣ والنسائي ٥/ ٢١٣ وابن ماجه ١/ ٤٥١ وأحمد ٢/ ١٦ و ٥٣ و ١٠١ و ١٠٢ والفاكهى في تاريخ مكة ٢/ ٩٩ و ١٠٠ والدارمي ١/ ٢٧٠ وابن أبى شيبة في المصنف ٢/ ٢٦٥ وابن حبان في الثقات ٨/ ٤٥٩ والبيهقي ٥/ ٢٤٦:
من طريق عبيد الله بن عمر وأيوب وغيرهما عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"صلاة في مسجدى هدا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" والسياق لمسلم وإخراج النسائي له من طريق موسى بن عبد الله الجهنى عن نافع عن ابن عمر عقب ذلك بقوله: "لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث عن نافع عن عبد الله بن عمر غير موسى