من طريق أصبغ بن زيد عن ثور عن خالد بن معدان قال: حدثنى ربيعة الهجرشى قال: سألت عائشة قلت: ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ إذا قام يصلى من الليل وبما كان يستفتح قالت: كان يكبر عشرًا ويحمد أو يسبح عشرًا ويهلل عشرًا ويستغفر عشرًا ويقول: "اللهم اغفر لى واهدنى وارزقنى عشرًا ويقول: اللهم أنى أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشرًا". والسند حسن من أجل أصبغ.
* وأما رواية عاصم بن حميد عنها:
ففي ابن ماجه ١/ ٤٣١ وابن حبان ٤/ ١٣١:
من طريق معاوية بن صالح حدثنى أزهر بن سعيد عن عاصم بن حميد عنها ولفظه: مثل الرواية السابقة.
٥١٩/ ٢٠٩ - وأما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه أبو الأحوص وأبو عبيدة وأبو عبد الرحمن.
* أما رواية أبى الأحوص عنه:
ففي الطبراني الكبير ١٠/ ١٣٣ والدعاء له ٢/ ١٠٣٣:
من طريق فردوس بن الأشعرى عن مسعود بن سليمان عن أبى الأحوص عن عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استفتح الصلاة قال: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك" والحديث ضعيف قال: في المجمع ٢/ ١٠٦ بعد تخريجه له من الكبير ما نصه: "وفيه مسعود بن سليمان، قال أبو حاتم: مجهول".
تنبيه: السياق الإسنادى للطبراني في الدعاء ووقع في الكبير ومنه أخذه الزيلعى في نصب الراية ١/ ٣٢٢ أن مسعود بن سليمان يرويه عن الحكم عن أبى الأحوص وهذا الظاهر وما وقع في الدعاء فإن ذلك سقط أكد زيادة الحكم ما تقدم عن الزيلعى وما قاله مخرج الدعاء له من كون الإسناد الذى في الدعاء هو الذى في الكبير غير صواب.
* وأما رواية أبى عبيدة عنه:
ففي الكبير للطبراني ١٠/ ١٨٤
من طريق أبى إسحاق عن أبى عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا إذا استفتحنا أن نقول: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك" وأبو عبيدة لا سماع له من أبيه.