والسند إلى عبد الله صحيح وقد اختلف الأئمة فيه كالنسائي وابن معين وأعدل الأقوال أنه حسن الحديث وأما شيخه فلا يعلم أنه وثقه إلا ابن حبان وقد ترجمه الحافظ في التعجيل وعلى هذا فهو مجهول فالحديث ضعيف السند.
٥١١/ ٢٠١ - وأما حديث عثمان بن أبى العاص:
فرواه عنه سعيد بن المسيب وموسى بن طلحة بن عبيد الله ومطرف وعبد ربه والحسن البصرى.
* أما رواية ابن المسيب عنه:
ففي مسلم ١/ ٣٤٢ وأبى عوانة ٢/ ٩٦ وابن ماجه ١/ ٣١٦ وأحمد في مسنده كما في أطرافه للحافظ ٤/ ٢٩٦ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٣٢ والبزار ٦/ ٣٠٥ والطبراني في الكبير ٩/ ٣٣ و ٣٤ وابن عدى ٦/ ٢٢٣.
ولفظه: أن عثمان قال: آخر ما عهد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أممت قومًا فأخف بهم الصلاة".
* وأما رواية موسى عنه:
ففي مسلم ١/ ٣٤١ وأبى عوانة في مستخرجه ٢/ ٩٥ و ٩٦ وابن أبى شيبة ١/ ٥٠٥ وأحمد ٤/ ٢١ و ٢٢ و ٢١٦ والطحاوى في المشكل ١٣/ ٤٣.
ولفظه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له:"أم قومك" قال: قلت: يا رسول الله، إنى أجد في نفسى شيئًا، قال:"ادنه" فجلسنى بين يديه ثم وضع كفه في صدرى بين ثديى ثم قال: "تحول" فوضعها في ظهرى بين كتفى ثم قال: "أم قومك فمن أم قومًا فليخفف فإن فيهم الكبير وإن فيهم المريض وإن فيهم الضعيف وإن فيهم ذا الحاجة وإذا صلى وحده فليصل كيف شاء".
* وأما رواية مطرف عنه:
ففي أبى داود ١/ ٣٦٣ والنسائي ٢/ ٢٠ وابن ماجه ١/ ٣١٦ وابن خزيمة ٣/ ٥ وأحمد ٤/ ٢١ و ٢١٧ والبزار ٦/ ٣٠٦ والطحاوى في المشكل ٤٠٢/ ١٠ وغيرهم:
من طريق سعيد بن إياس الجريرى عن أبى العلاء عنه به ولفظه:"أنه قال: يا رسول الله اجعلنى إمام قومى قال: "أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنًا لا يأخذ على أذانه أجرًا". وقد روى من عدة طرق صحيحة إلى مطرف من غير هذه الطريق أيضًا.