وقد خرجه غيرهم كمسلم وأبى داود وغيرهما إلا أنهم اقتصروا على غير ما نحن فيه من حجة الباب لذا لم أعزه إليهم.
ولفظه:"كنت أصلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فكانت صلاته قصدًا وخطبته قصدًا" لفظ المصنف.
والحديث صحيح فإنه وإن كان مداره على سماك إلا أنه قد رواه عنه سفيان واسرائيل وهما متقنان لحديثه.
٥٠٩/ ١٩٩ - وأما حديث مالك بن عبد الله:
فرواه أحمد ٥/ ٢٢٥ و ٢٢٦ وابن سعد في الطبقات ٦/ ٦٢ وابن أبى شيبة ١/ ٥٠٤ والبخاري في التاريخ ٧/ ٣٠٣ ويعقوب الفسوى في تاريخه ١/ ٣٤٤ والطبراني في الكبير ١٩/ ٢٩٢ وابن أبى عاصم في الصحابة ٤/ ٢٩٠ و ٥/ ٢٤٢ وابن أبى خثيمة في التاريخ ٣/ ٣٧.
من طريق مروان بن معاوية وعبد الواحد بن زياد عن منصور بن حيان عن سليمان بن بسر ويقال بشير عنه ولفظه: قال: "غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم نصل خلف إمام كان أخف صلاة في مكتوبة منه" ورجاله كلهم ثقات ما عدا سليمان بن بسر لا يعلم من وثقه إلا ابن حبان ولم يتابع فالحديث ضعيف.
تنبيهان:
الأول: قول الهيثمى في المجمع: إن رجاله ثقات وإطلاقه ذلك غير سديد بل سليمان لا يعلم من وثقه من المعتبرين.
الثانى: وقع تصحيف في اسم والد سليمان عند الفسوى إذ فيه بالباء الموحدة من أسفل بعدها شين معجمة والصواب بالسين المهملة كما عند البخاري في تاريخه وما أكثر الأخطاء فيه.
٥١٠/ ٢٠٠ - وأما حديث أبى واقد:
فرواه أحمد ٥/ ٢١٨ و ٢١٩ وأبو يعلى ٢/ ١٥٩ في مسنديهما وعبد الرزاق في مصنفه ٢/ ٣٦٤ والبخاري في التاريخ ٢/ ٢٥٨ والطبراني في الكبير ٣/ ٢٨٣ والبيهقي ٣/ ١١٨:
من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن نافع بن سرجس عنه ولفظه:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أخف الناس صلاة لنفسه وأطول الناس صلاة لنفسه".