للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية عبد ربه:

ففي مصنف عبد الرزاق ٢/ ٣٦٣ والطبراني في الكبير ٩/ ٣٧:

من طريق عبد الله بن عبد الرحمن الطائفى عنه به ولفظه: قال: "كان آخر شىءٍ عهده إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أخفف عن الناس الصلاة" وعبد ربه هو بن الحكم بن سفيان الطائفى قال فيه ابن القطان الفاسى: "مجهول" وتبعه الذهبى وابن حجر ولا راوى عنه إلا من هنا ولم يوثقه فيما أعلم غير ابن حبان، وقد اختلف فيه على الطائفى فقال: عنه عبد الرزاق ما تقدم خالفه داود بن أبى عاصم إذ قال: عنه عن عبد الله بن عثمان بن أوس عنه به والصواب قول عبد الرزاق وقد تابع عبد الرزاق أبو نعيم وأبو عاصم انظر العلل لابن المدينى ص ٩٢.

٥١٢/ ٢٠٢ - وأما حديث أبي مسعود:

فرواه البخاري ٢/ ٢٠٠ ومسلم ١/ ٣٤٠ وغيرهما:

من طريق إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم عنه ولفظه: "قال رجل: يا رسول الله إنى لأتأخر عن الصلاة في الفجر مما يطيل بنا فلان فيها فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما رأيته غضب في موضع كان أشد غضبًا منه يومئذ ثم قال: "يأيها الناس إن منكم منفرين فمن أم الناس فليتجوز فإن خلفه الضعيف والكبير وذا الحاجة".

٥١٣/ ٢٠٣ - وأما حديث جابر بن عبد الله:

فرواه عنه عمرو بن دينار وأبو الزبير وولده عبد الرحمن.

* أما رواية عمرو عنه:

ففي البخاري ١٠/ ٥١٥ ومسلم ١/ ٣٣٩ وأبى داود ١/ ٤٠١ و ٥٠٠ والترمذي ٢/ ٤٧٧ والنسائي ٢/ ١٠٢ و ١٠٣ وأحمد ٣/ ٣٠٨ والطيالسى برقم ١٦٩٤ والحميدي ٢/ ٥٣٢ وأبى يعلى ٢/ ٣٣٤ وابن خزيمة ٣/ ٥١ وابن حبان ٤/ ٥٨ و ٥٩.

ولفظه: "أن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - كان يصلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يأتى قومه فيصلى بهم الصلاة فقرأ بهم البقرة قال: فتجوز رجل وصلى صلاة خفيفة فبلغ ذلك معاذ فقال: إنه منافق فبلغ ذلك الرجل فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إنا قوم نعمل بأيديتا ونسقى بنواضحنا وإن معاذا صلى بنا البارحة فقرأ البقرة فتجوزت فزعم أنى منافق فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا معاذ أفتان أنت؟ ثلاثًا اقرأ والشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى ونحوهما".

<<  <  ج: ص:  >  >>