ففي الكبير للطبراني ١٩/ ٣٢١ والأوسط ٧/ ٤٢ ومسند الشاميين ٤/ ٢٤ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٤/ ٢٨٧:
من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن معاوية أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وسعيد متروك.
* تنبيه: زعم الدارقطني أن عمار بن مطر تفرد به عن سعيد بن بشير وليس الأمر كما قال فقد رواه عن سعيد زيد بن يحيى بن عبيد. كما زعم الطبراني أن زيدًا تفرد به عن سعيد وهو محجوج بما ذكره الدارقطني. فالصواب تفرد سعيد عن قتادة.
* وأما رواية خالد بن معدان عنه:
ففي أبى يعلى ٦/ ٤٤٢ وابن عدى ٧/ ٧٤ والطبراني في مسند الشاميين ١/ ٢٤٠ والخطيب في الفقيه والمتفقه ١/ ٨:
من طريق الوليد عن ثور عن خالد بن معدان عن معاوية بن أبى سفيان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن الله عز وجل لا يغلب ولا يخلب ولا ينبأ بما لا يعلم من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين ومن لم يفقهه لم بنل منه" والسياق لأبى يعلى والوليد هو ابن محمد الموقرى متروك.
* وأما رواية راشد عنه:
ففي المشكل للطحاوى ٤/ ٣٩١:
من طريق ابن وهب قال: أخبرنى عمرو بن الحارث أن راشد بن أبى سكينة حدثه أنه سمع معاوية بن أبى سفيان وهو على المنبر يفول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وراشد لم يرو عنه إلا من هنا ولم يوثقه سوى ابن حبان وقد ذكره البخاري في التاريخ وتبعه ابن أبى حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا أو تعديلًا فالرجل مجهول.
* وأما رواية يونس عنه:
ففي ابن عدى ٣/ ١٤٥ والطبراني في الكبير ١٩/ ٣٨٥ و ٣٨٦ والأوسط ٨/ ٥٨ ومسند الشاميين ٢/ ١٥٩:
من طريق عمرو بن واقد عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: سمعت معاوية بن أبى