٣٩٠ والطبراني في الكبير ١٩/ ٣٥٠ وابن أبى شيبة ٧/ ٣٢٥:
من طريق شعبة عن سعد بن إبراهيم عن معبد الجهنى عن معاوية أنه كان لا يكاد يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشىءٍ وكان لا يكاد يدع هؤلاء الكلمات يوم الجمعة يحدث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين وإن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذها بحقها بارك الله له فيها وإياكم والتمادح فإنه الذبح" والسياق للطحاوى، ومعبد هو الضال أول من تاه في القدر وقد وصفه الحافظ بأنه صدوق.
* تنبيه: وقع في ابن أبى شيبة من طريق شعبة "عن سعيد بن إبراهيم عن سعيد الجهنى عن معاوية" صوابه "سعد بن إبراهيم عن معبد الجهنى به".
* وأما رواية ابن محيريز عنه:
ففي أحمد ٤/ ٩٢ و ٩٣ و ٩٦ والبخاري في التاريخ ٢/ ٢٢٠ والدارمي ١/ ٦٥ والطحاوى في المشكل ٤/ ٣٩١ والطبراني في الكبير ١٩/ ٣٦٦ والخطيب في الفقيه والمتفقه ١/ ٦:
من طريق حماد بن سلمة عن جبلة بن عطية عن ابن محيريز عن معاوية قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" والسياق للدارمى. وجبلة ثقة. والسند صحيح.
* وأما رواية رجاء عنه:
ففي أحمد ٤/ ٩٦ وعبد بن حميد ص ١٥٦ والطحاوى في المشكل ٤/ ٣٨٩ وبحشل في تاريخ واسط ص ١١٢ والطبراني في الكبير ١٩/ ٣٨٩ والأوسط ٨/ ٢٧٣ ومسند الشاميين ٣/ ٢١١ والخطيب في الفقيه والمتفقه ١/ ٧:
من طريق شعبة أخبرنى جراد عن رجاء بن حيوة عن معاوية أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" والسياق لعبد بن حميد.
وجراد حسن الحديث فقد قال فيه أبو حاتم لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات مع كونه لم ينفرد به فقد تابعه ابن عون، ورجاء ثقة فالسند صحيح.
* تنبيه: قال الطبراني في الأوسط "لم يرو هذا الحديث عن ابن عون إلا أزهر تفرد به: عبد الله بن هانئ"، اهـ، ولم يصب في ذلك فقد رواه هو في الكبير من طريق معاذ بن المثنى ثنا ابن عون به.