الدارقطني في العلل ٢/ ٧ و ٣/ ٢٩ إلى ترجيح رواية الوصل وفى ذلك نظر لأمور ثلاثة: لكون خالد أثبت من عبد الوهاب في سعيد وإن كانا سمعا من سعيد قبل الاختلاط، ولكون البخاري ومسلم اعتمدا في الإخراج لخالد عنه دون عبد الوهاب إذ تفرد بالإخراج له مسلم عن سعيد، ولكون خالد لم ينفرد بالإرسال بل توبع.
* وأما رواية جابر عنه:
ففي البزار ٣/ ١٥٠ وأبى يعلى ١/ ٣١١ و ٣١٦ و ٣١٧ والنسائي في اليوم والليلة ص ٥٩٠ و ٥٩٢ وابن حبان ١/ ٢١٣ والبخاري في التاريخ ١/ ١٦٨ و ١٦٩ وابن الأعرابى في معجمه ٣/ ١٠٩٧ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ١/ ٩٨ و ٩٩:
من طريق الشعبى عن جابر قال: سمعت عمر يقول لطلحة بن عبيد الله: ما لى أراك شعثت واغبررت مذ توفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعله إنما بك إمارة ابن عمك؟ قال: فقال معاذ الله إنى سمعته يقول: إنى لأعلم كلمة لا يقولها رجل بحضرة الموت إلا وجد روحةً لها حتى حين يخرج من جسده وكانت له نورًا يوم القيامة فلم أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنها ولم يخبرنى بها فذاك الذى دخلنى قال عمر: فأنا أعلم قال: فللَّه الحمد فما هي؟ قال: الكلمة التى قالها لعمه" والسياق لأبى يعلى.
وقد اختلف في إسناده على الشعبى فقال عنه مجالد كما سبق وتفرد بذلك كما قاله الدارقطني. ومجالد متروك وقد ضعف روايته البخاري في التاريخ واختلف في إسناده على إسماعيل بن أبى خالد ومطرف قرينا مجالد.
تقدم بسط ذلك في الجنائز رقم الباب ٧ في حديث سعدى امرأة طلحة بن عبيد الله.
* وأما رواية ابن عمر عنه:
ففي ابن عدى ٧/ ١٨١ وابن خزيمة في التوحيد ص ٢٢٢:
من طريق يمان بن المغيرة ثنا عبد الكريم عن مجاهد عن عبد الله بن عمر عن عمر بن الخطاب قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال لا إله إلا الله دخل الجنة" ويمان عامة أهل العلم على ضعفه وقد رواه عبد الله بن محمد بن عقيل عن ابن عمر عن عمر وقد اضطرب ابن عقيل فيه مع ضعفه فمرة يقول هكذا ومرة يقول عن أبان بن عثمان عن أبيه عن الصديق.
* وأما رواية عقبة عنه:
ففي مسند إسحاق كما في المطالب ٣/ ٢٤١:
من طريق شهر بن حوشب عن عقبة بن عامر الجهنى - رضي الله عنه - قال: حدثنى عمر - رضي الله عنه - أنه