سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من مات يؤمن بالله واليوم الآخر قيل له: ادخل الجنة من أي أبواب الجنة الثمانية شئت" وشهر ضعيف.
٣٦٥٢/ ٤٠ - وأما حديث عثمان:
فرواه مسلم ١/ ٥٥ وأبو عوانة في مستخرجه ١/ ٢٩ والنسائي في اليوم والليلة ص ٥٩٧ و ٥٩٨ وأحمد ١/ ٦٥ و ٦٩ وابن مندة في الإيمان ١/ ١٧٣ و ١٧٤:
من طريق ابن علية وشعبة وهذا لفظ ابن علية عن جابر قال: حدثنى الوليد بن مسلم عن حمران عن عثمان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وغندر وابن أبى عدى وموسى بن داود ما سبق خالفهم عبد الله بن حمران إذ قال عنه عن بيان بن بشر عن حمران به. وقد حكم النسائي والدارقطني عليه بالوهم وقد وافق أصحاب شعبة عن شعبة ابن علية وبشر بن المفضل وحسبك بهما ولحمران عن عثمان سياق آخر.
سبق ذكره في حديث عمر السابق.
٣٦٥٣/ ٤١ - وأما حديث على:
فرواه عنه عبد الله بن الخليل أبو الخليل وابن أبى رافع.
* أما رواية أبي الخليل عنه:
فرواها الترمذي ٥/ ٢٨١ والنسائي ٤/ ٩١ وأحمد ١/ ٩٩ و ١٣٠ و ١٣١ وأبو يعلى ١/ ١٩٦ و ٣٠٣ والبزار ٣/ ١٠٨ والطيالسى رقم ١٣١ وابن جرير في التفسير ١١/ ٣٢ وابن أبى حاتم في التفسير ٦/ ١٨٩٤ والطحاوى في المشكل ٦/ ٢٧٩ والحاكم ٢/ ٣٣٥ وأبو أحمد الحاكم في الكنى ٤/ ٣٢٦ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ١/ ٢٨٦:
من طريق سفيان الثورى وغيره عن أبى إسحاق عن أبى الخليل كوفى عن على قال: سمعت رجلًا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت: أتستغفر لأبويك وهما مشركان؟! فقال: أو ليس استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك فذكرت ذلك للنبى - صلى الله عليه وسلم - فنزلت {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} والسياق للترمذي ولم أر تصريحًا لأبى إسحاق إلا أن الدارقطني وصف الرواية عن أبى إسحاق بأنها محفوظة كما في الأفراد له وأبو الخليل عبد الله بن الخليل لا أعلم من وثقه إلا ابن حبان.