يتكل الناس عليها فرجعت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فقال:"صدق عمر" والسياق للمروزى وسويد متروك.
* وأما رواية عقبة عنه:
ففي أبى يعلى ١/ ٦٧:
من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قال: سمعت مالك بن قيس يحدث قال: قدم عقبة بن عامر على معاوية وهو بإيلياء فلم يلبث أن خرج فطلب فلم يوجد أو قال: طلبناه فلم نجده فاتبعناه فإذا هو يصلى ببراز من الأرض قال: فقال: ما جاء بكم؟ قلنا: جئنا لنحدث بك عهدًا أو نقضى من حقك قال: فعندى جائزتكم كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر وكان على كل رجل منا رعاية الإبل يومًا فكان يومى الذى أرعى فيه قال: فروحت الإبل فانتهيت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أطاف به أصحابه وهو يحدث قال: فأهملت الإبل وأقبلت نحوه فانتهيت إليه وهو يقول: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يريد بهما وجه الله كفر له ما كان قبلها" فقلت: الله أكبر قال: فضرب رجل على كتفى فالتفت فإذا أبو بكر فقال: يا ابن عامر كان قبلها أفضل قلت: ما كان قبلها قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من شهد أن لا إله إلا الله يصدق قلبه ولسانه دخل من أي أبواب الجنة شاء" وابن زياد ضعيف.
٣٦٥١/ ٣٩ - وأما حديث عمر:
فرواه عنه عثمان وجابر وابن عمر وعقبة بن عامر.
* أما رواية عثمان عنه:
ففي أحمد ١/ ٦٣ والحارث بن أبى أسامة في مسنده كما في البغية ص ١٩ وابن حبان ١/ ٢١٣ والحاكم ١/ ٧٢:
من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران بن أبان أن عثمان - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إنى لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقًّا من قلبه إلا حرم على النار" فقال له عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: أنا أحدثك ما هي هي كلمة الإخلاص التى أعز الله تبارك وتعالى بها محمدًا - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وهى كلمة التقوى التى ألاص عليها نبى الله - صلى الله عليه وسلم - عمه أبا طالب عند الموت شهادة أن إلا إله إلا الله والسياق لأحمد.
وقد اختلف في وصله وإرساله على سعيد فقال عنه عبد الوهاب بن عطاء الخفاف ما سبق خالفه خالد بن الحارث وأيوب أبو العلاء فأسقطا مسلمًا من الإسناد وقد مال