* وأما رواية ابن عمر عنه:
ففي أبى يعلى ١/ ٤٣ وابن عدى ٦/ ٧٧ والمروزى في مسند الصديق ص ٦٣ و ٦٤ وذكره الدارقطني في العلل ١/ ١٩٣:
من طريق هشيم حدثنا كوثر بن حكيم عن نافع عن ابن عمر عن أبى بكر الصديق قال: قلت: يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر الذى نحن فيه؟ قال: "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فهو له نجاة" والسياق لأبى يعلى.
وقد اختلف فيه على هشيم فقال عنه الحسن بن شبيب وعبد الله بن شبيب وروح بن جناح كما تقدم وقال أحمد بن منيع عن هشيم عن كوثر عن نافع مرسلًا ومرة كان يشك في إدخال ابن عمر في السند.
وعلى أي السند ضعيف من أجل كوثر.
* وأما رواية أبى وائل عنه:
ففي أبى يعلى ١/ ٨٣ والمروزى في مسند الصديق ص ٤٥ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ١/ ٨٢ وذكره في العلل ١/ ٢٣٨:
من طريق منصور عن أبى وائل أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - لقى طلحة فقال: ما لى أراك أصبحت واجمًا؟ قال: كلمة سمعتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزعم أنها موجبة فلم أسأله عنها قال أبو بكر: أنا أعلم ما هي قال: ما هي؟ قال: "لا إله إلا الله" والسياق للمروزى.
وقد اختلف فيه على منصور فقال عنه جرير بن عبد الحميد وشيبان وأبو معاوية ما سبق خالفهم عثمان بن مقسم البرى إذ قال عنه عن أبى وائل عن أبى موسى عن أبى بكر موصولة ورواية الوصل منكرة. عثمان والآخذ عنه وهو عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة ضعيفان وقد صوب الدارقطني رواية الإرسال.
* وأما رواية سليم بن عامر عنه:
ففي مسند أبى يعلى ١/ ٨٤ والمروزى في مسند الصديق ص ١٦٤ و ١٦٥ والفسوى في التاريخ ٢/ ٣٠٧:
من طريق سويد بن عبد العزيز عن ثابت بن عجلان عن سليم بن عامر قال: سمعت أبا بكر - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أخرج فناد في الناس من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة" فلقينى عمر - رضي الله عنه - فأخبرته بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عمر: ارجع فإنى أخاف أن