للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "من شرب مسكرًا فلم يسكر لم تقبل له صلاة جمعة فإن مات فيها مات ميتة جاهلية وإن هو شرب مسكرًا فسكر لم تقبل له صلاة أربعين يومًا فإن مات فيها مات ميتة جاهلية ثم أن تاب تاب اللَّه عليه فإن عاد الثانية فمثل ذلك فإن عاد الثالثة فمثل ذلك فإن عاد الرابعة كان حقًّا على اللَّه أن يسقيه من طينة الخبال" قالوا: يا رسول اللَّه وما طينة الخبال؟ قال: "صديد أهل النار".

وأيوب ضعفه ابن معين وتركه أبو زرعة وقال الدارقطني مجهول.

ولعطاء سياق آخر في الكبير للطبراني ١١/ ١٩٢:

من طريق حكيم بن نافع عن خصيف عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "من شرب حسوة خمر لم يقبل اللَّه منه ثلاثة أيام صرفًا ولا عدلًا ومن شرب كأسًا لم يقبل اللَّه منه أربعين صباحًا والمدمن الخمر حق على اللَّه أن يسقيه من نهر الخبال". قيل: يا رسول اللَّه ومما نهر الخبال؟ قال: "صديد أهل النار" وحكيم ضعيف كما في المجمع ٥/ ٧١.

* وأما رواية الضحاك عنه:

ففي تاريخ مكة للفاكهى ٢/ ٣١٤ و ٣١٥:

من طريق حماد بن سليمان السدوسى قال: ثنا أبو الحسن قال: أبو محمد أبو الحسن هو جوير عن الضحاك بن مزاحم عن عبد اللَّه بن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: إنه سمع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "إن الجنة لتنجد وتزخرف من الحول الى الحول لدخول شهر رمضان فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحث العرش يقال لها المثيرة تصفق ورق أشجار الجنة وحلق المصاريع" الحديث وذكر حديثًا مطولًا وفيه: "يا جبريل ما صنع اللَّه في حوائج المؤمنين من أمة محمد - صلى اللَّه عليه وسلم - فيقول -عليه السلام-: إن اللَّه -عزَّ وجلَّ- نظر اليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة" قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "وهؤلاء الأربعة مدمن خمر وعاق والديه وقاطع رحم ومشاحن" الحديث والضحاك لا سماع له من ابن عباس وجويبر متروك ولوائح الوضع كائنة على المتن.

* وأما رواية مالك بن سعد عنه:

ففي أحمد ١/ ٣١٦ وعبد بن حميد ص ٢٢٨ والبخاري في التاريخ ٧/ ٣٠٨ والطبراني في الكبير ١٢/ ٢٣٣ وابن حبان ٧/ ٣٧٠ والحاكم في المستدرك ٤/ ١٤٥:

من طريق ابن وهب قال: أخبرنا حيوة قال: حدثنى مالك بن خير الزيادى أن مالك بن

<<  <  ج: ص:  >  >>