الباب وأن الصواب وقفه على مجاهد وذلك من رواية عبد الكريم عنه.
* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي البزار كما في زوائده ٣/ ٣٥٦ وابن عدى ٤/ ٢٠٩ والطبراني في الكبير ١٢/ ٤٥ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٣/ ١٦٤ وابن حبان ٧/ ٣٦٧:
من طريق إسرائيل عن ثوير بن أبي فاختة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رفع الحديث إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "من مات مدمن خمر لقى اللَّه كعابد وثن" والسياق للطبراني.
وقد اختلف فيه على إسرائيل فقال عنه أحمد بن يونس ما تقدم خالفه عبيد اللَّه بن موسى والحسن بن عطية إذ قالا عنه عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عنه به وقد رجح أبو حاتم وأبو زرعة رواية الحسن وعبيد اللَّه. وحكيم وثوير متروكان وقد تابعهما العوام بن العوام عند ابن عدى وهو ضعيف والراوى عنه عبد اللَّه بن خراش وهو أضعف منه.
* وأما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي مصنف عبد الرزاق ٧/ ٢٣٩ والدورى في التاريخ ١/ ٧٤:
من طريق ابن أبي نجيح والحسن بن صالح والسياق لابن أبي نجيح عن ابن المنكدر عن ابن عباس أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "من مات مدمن خمر لقى اللَّه وهو عليه غضبان وهو كعابد وثن".
وقد اختلف فيه على، ابن المنكدر فقال عنه من سبق وتابعهم سعيد بن سلمة ما تقدم خالفهم سعيد بن محمد بن أبي موسى إذ قال عنه عن جابر والراجح رواية الأكثر إذ سلك ابن أبي موسى الجادة.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٣/ ٢٧٦ والدارقطني ٤/ ٢٤٧:
من طريق عبد الكريم أبي أمية عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "الخمر أم الفواحش وأكثر الكبائر من شربها وقع على أمه وخالته وعمته" وعبد الكريم متروك.
ولعطاء سياق آخر عند ابن حبان في الضعفاء ١/ ١٦٦:
من طريق أيوب بن محمد العجلى عن شداد بن أبي شداد عن عطاء عن ابن عباس أن