ففي النسائي ٧/ ١٤٧ و ١٤٨ وأحمد ٤/ ٣٥٧ و ٣٥٨ و ٣٦٤ و ٣٦٥ وعبد الرزاق ٦/ ٥ والطبراني في الكبير ٢/ ٣١٣ و ٣١٤ وأبي الشيخ في التوبيخ ص ٢٧ و ٣٨ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٢/ ٤٦٧:
من طريق مغيرة والأعمش وعاصم ومنصور وهذا لفظ مغيرة عن أبي وائل والشعبى قال: قال جرير: أتيت النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقلت له: أبايعك على السمع والطاعة فيما أحببت وفيما كرهت قال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أو تستطيع ذلك يا جرير أو تطيق ذلك؟ " قال: "قل فيما استطعت" فبايعنى والنصح لكل مسلم" والسياق للنسائي.
واختلف فيه على الأعمش ومنصور.
أما الخلاف فيه على الأعمش فقال عنه شعبة وسفيان وأبو شهاب وأبو ربعى ما تقدم. خالفهم أبو الأحوص إذ قال عنه عن أبي وائل عن أبي نخيلة عن جرير.
وأما الخلاف فيه على منصور.
فقال عنه شعبة عن أبي وائل عن جرير وقال عنه جرير بن عبد الحميد عن أبي وائل عن أبي نخيلة عن جرير. وذكر أبي نخيلة بين أبي وائل وجرير من المزيد فإن شعبة أولى من جرير. كما أنه ومن تابعه في رواية الأعمش كذلك.
وأما عاصم فقال عن أبي وائل فحسب عن جرير.
ولأبى وائل عن جرير سياق آخر.
في العلل لابن أبي حاتم ١/ ٣٢٠ و ٢/ ١٥١.
سألت أبي عن حديث رواه أبو هارون البكاء عن ابن لهيعة عن عبد اللَّه بن سعيد عن سلمة بن كهيل عن شقيق بن سلمة عن جرير قال: كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إذا بايع بايع على شهادة أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا رسول اللَّه وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والسمع والطاعة للَّه ولرسوله والنصح لكل مسلم وإذا بعث سرية قال: "بسم اللَّه وفي سبيل اللَّه وعلى ملة رسول اللَّه لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان" قال أبي: "ليس لهذا الحديث أصل بالعراق وهو حديث منكر بهذا الإسناد" ووقع في الموضع الآخر أن اسم شيخ ابن لهيعة عبد ربه.