* وأما رواية أبي نخيلة عنه:
ففي النسائي ٧/ ١٤٨ وأحمد ٤/ ٣٦٥ والطبراني ٢/ ٣١٧ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٢/ ٤٦٧:
من طريق منصور والأعمش عن أبي وائل عنه به وتقدم ما فيها من خلاف في الرواية السابقة وأبو نخيلة صحابي بجلى كما في التقريب واسمه عبد اللَّه.
* تنبيه:
وقع في الدارقطني: "أبو نخيلة" صوابه ما سبق.
* وأما رواية أبي بكر بن عمرو بن عتبة:
ففي الكنى من تاريخ الإمام البخاري ص ١٢ والطبراني في الكبير ٢/ ٣٥٨:
من طريق المسعودى عن أبي بكر عن جرير قال: "بايعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - الإسلام فكف يده ليشترط على النصح لكل مسلم". والسياق للطبراني وأبو بكر هو من تقدم وقد وقع مصرحًا به عند البخاري والمسعودى مشهور بالاختلاط ورواية الطبراني هي من طريق معاوية بن عمرو عنه ولا أعلم متى كان سماعه منه إلا أنه تابعه أبو نعيم عند البخاري وسماعه منه قبل التغير والروايات السابقة تعزز ذلك.
* وأما رواية عبد اللَّه بن عميرة عنه:
ففي أحمد ٤/ ٣٦٦ والطبراني في الكبير ٢/ ٣٥٣:
من طريق شعبة عن سماك بن حرب عن عبد اللَّه بن عميرة عن جرير قال: "أتيت النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أبايعه على الإسلام فقبض يده "والنصح لكل مسلم". والسياق للطبراني. وابن عميرة قال فيه الحربى لا أعرفه ولم يوثقه إلا ابن حبان وذكر النسائي أنه تفرد عنه بالرواية سماك فهو مجهول. ولا يضر ذلك لما تقدم.
وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه إبراهيم بن حميد الطويل وروح ما تقدم. خالفهما غندر وهو المقدم إذ قال عنه عن سماك عن عبيد اللَّه بن جرير عنه. ويحتمل تعدد الأسانيد عن شعبة إذ قد رواه على عدة وجوه من طريق غندر وغيره وقد رواه غندر عنه على ما تقدم وغيره.
* وأما رواية المستظل بن حصين عنه:
ففي الكبير للطبراني ٢/ ٣٤٧ والأوسط ٤/ ١٠٠ والصغير ١/ ١٨٩: