قال:"الهجرة أن تهجر الفواحش ما ظهر منها وما بطن ثم أنت مهاجر وإن مت بالمصر" قال: وقال عبد اللَّه: وقام رجل فقال: يا رسول اللَّه أخبرنا عن ثياب أهل الجنة أخلق تخليق أم نسج تنسيج؟ فضحك بعض القوم فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "مم تضحكون؟ من جاهل يسأل عالمًا؟ أين السائل؟ قال: أنا ذا يا رسول اللَّه قال: "تشقق عنها ثمار الجنة". والسياق للبزار. والعلاء وشيخه مجهولان.
* وأما رواية الشعبى عنه:
ففي البخاري ١/ ٥٣ وأبي داود ٣/ ٩ والنسائي ٨/ ١٠٥ وأحمد ٢/ ١٦٣ و ١٩٢ و ٢٠٥ و ٢١٢ والمروزى في الصلاة ٢/ ٥٩٤ , ٥٩٥ وابن أبي عمر في الإيمان ص ١٣١ والحميدي ٢/ ٢٧١ وابن أبي الدنيا في الصمت ص ٤٨ وهناد في الزهد ٢/ ٥٤٧ والطبراني في الأوسط ٢/ ٥٦ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٤/ ٣٩ وابن حبان ١/ ٢٢٧ و ٣٠٨ والإيمان لابن مندة ٢/ ٤٤٨ و ٤٤٩ و ٤٥٠ و ٤٥١ والقضاعى في مسند الشهاب ١/ ١٣١ وابن الأعرابي في معجمه ٢/ ٥١٦ وتمام في فوائده ١/ ١٠٠:
من طريق إسماعيل بن أبي خالد وابن أبي السفر وداود وغيرهم عن الشعبى عن عبد اللَّه بن عمرو رضى عنهما عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى اللَّه عنه" قال أبو عبد اللَّه وقال أبو معاوية: حدثنا داود عن عامر قال: سمعت عبد اللَّه عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - وقال عبد الأعلى: عن داود عن عامر عن عبد اللَّه عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -. والسياق للبخاري وقد نبه الحافظ في الفتح سبب إيراد البخاري لهذه التعاليق وهو ما وقع عند ابن مندة في الإيمان أن وهيب بن خالد قال عن داود عن عامر عن رجل عن عبد اللَّه. فأبانت رواية أبي معاوية تصريح الشعبى من عبد اللَّه. وقد صرح الشعبى بالسماع في غير رواية أبي معاوية عن داود كما في غير مصدر مما تقدم. وقد قدم أبو حاتم رواية إسماعيل ومن تابعه وانظر العلل ٢/ ١٠٥.
* وأما رواية أبي كثير عنه:
ففي أبي داود ٢/ ٣٢٤ والنسائي في الكبرى ٦/ ٤٨٦ والصغرى ٧/ ١٤٤ وابن أبي عاصم في الزهد ص ١٦ وأحمد ٢/ ١٥٩ و ١٩١ و ١٩٣ و ١٩٥ والطيالسى ص ٣٠٠ وابن أبي عمر في الإيمان ص ١٤٠ والدارمي ٢/ ١٥٧ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ٢/ ٥٩٦ وابن حبان ٧/ ٣٠٧ والطبراني في الأوسط ٧/ ٢٧ وابن أبي شيبة ٦/ ٢٥٣ والدارقطني في