سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:"من أعتق رقبة أعتق اللَّه كل عضو منها عضوًا منه من النار" والسياق للنسائي. وحوى ثقة إلا أن في السند إبهام؛ فيضعف من أجل ذلك.
* تنبيه:
ووقع في النسائي"حولى" صوابه "حوي".
* وأما رواية أبي أمامة عنه:
ففي أحمد ٤/ ٣٨٦ وسعيد بن منصور في السنن ٢/ ١٦١ و ١٦٢ والآجرى في الأربعين ص ٧٩ وعبد الرزاق ٥/ ٢٦١ وابن أبي عاصم في الجهاد ٢/ ٤٥٨:
من طريق الفرج ثنا لقمان عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة السلمى قال: قلت له: حدثنا حديثًا سمعته من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ليس فيه انتقاص ولا وهم قال: سمعته يقول: "من ولد له ثلاثة أولاد في الاسلام فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث أدخله اللَّه الجنة برحمته إياهم ومن شاب شيبة في سبيل اللَّه عز وجل كانت له نورًا يوم القيامة ومن رمى بسهم في سبيل اللَّه عز وجل بلغ به العدو أصاب أو أخطأ كان له كعدل رقبة ومن أعتق رقبة مؤمنة أعتق اللَّه بكل عضو منها عضوًا منه من النار ومن أنفق زوجين في سبيل اللَّه عز وجل فإن للجنة ثمانية أبواب يدخله اللَّه عز وجل من أي باب شاء منها الجنة" والفرج هو ابن فضالة ضعيف ولقمان هو ابن عامر الوصأبى الحمصى حسن الحديث.
وقد ورد عند الآجرى من طريق إسماعبل بن عياش عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة به.
* وأما رواية كثير بن مرة عنه:
فتقدم تخريجها في الصلاة برقم ٢٣٧.
٢٣٥٨ - وأما حديث ابن عباس:
فرواه المصنف في العلل ص ٢٥٥ والطبراني في الكبير ١٠/ ٣٣١:
من طريق النضر بن شميل حدثنا أبو إبراهيم عن عمرة بنت عبيد اللَّه عن أبيها عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من أعتق مؤمنًا في الدنيا أعتقه اللَّه عضوًا بعضو من النار" والسياق للترمذي والحديث ضعفه البخاري ففي العلل للمصنف "سألت محمدًا عن أبي إبراهيم. فقال: هو محمد بن أبي حميد وهو حماد بن أبي حميد أبو إبراهيم الأنصارى وهو ضعيف ذاهب الحديث لا أروى عنه شيئًا".