فرواه أبو داود ٤/ ٢٧٣ والنسائي في الكبرى ٣/ ١٧١ و ١٧٢ وأحمد ٣/ ٤٩٠ و ٤٩١ و ٤/ ١٠٧ وابن المبارك في مسنده ص ١٣١ وأبو يعلى ٦/ ٤٧٨ والطحاوى في المشكل ٢/ ٢٠١ و ٢٠٢ و ٢٠٣ و ٢٠٤ وابن حبان ٦/ ٢٥٦ والطبراني في الكبير ٢٢/ ٩١ و ٩٢ و ٩٣ والأوسط ٣/ ٢٨٩ و ٢٩٠ ومسند الشاميين ١/ ٤٥ و ٤٦ و ٤٧ و ٤٨ والدارقطني في المؤتلف ٣/ ١٦٩٠ والحاكم ٢/ ٢١٢ والبيهقي ٨/ ١٣٢ و ١٣٣ وتمام في فوائده ٢/ ٢٤١ وابن شاهين في الترغيب ص ٤٣٣:
من طريق إبراهيم بن أبي علبة عن الغريف بن الديلمى قال: أتينا واثلة بن الأسقع فقلنا له: حدثنا حديثًا ليس فيه زيادة ولا نقصان فغضب وقال: إن أحدكم ليقرأ ومصحفة معلق في بيته فيزيد وينقصقلنا: إنما أردنا حديثًا سمعته من النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قاله: أتينا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في صاحب أوجب -يعنى النار- بالقتل فقال:"أعتقوا عنه يعتق اللَّه بكل عضو منه عضوًا منه من النار" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على إبراهيم فقال عنه ضمرة بن ربيعة وابن المبارك وهانىء بن معاذ ويحيى بن حمزة ما تقدم. خالفهم مالك بن مهران الدمشقى إذ قال عنه عن رجل عن واثلة. وممكن حمل المبهم على من تقدم. خالفهم مالك بن أنس وعبد اللَّه بن سالم الأشعرى إذ قالا: عنه عن عبد اللَّه بن الديلمى عن واثلة. خالفهم أيوب بن سويد وهو ضعيف إذ قال عنه عن عبد الأعلى بن الديلمى عن واثلة. خالفهم رواد بن الجراح وهو ضعيف إذ قال عنه عن ابن محيريز عن واثلة. خالفهم عبد اللَّه بن حسان إذ أعضله أو أرسله فقال عمن سمع واثلة. خالفهم ابن علاثة إذ قال عنه عن واثلة بإسقاط الواسطة بين إبراهيم وواثلة وأولى الوجوه بالتقديم الوجه الأول. والغريف مجهول ومتابعة من تابعه مرجوحة.
* تنبيه:
وقع في الكبرى للنسائي -وما أسوأ إخراجها- "الغريب عن عياش عن واثلة" صوابه "الغريف بن عياش عن واثلة" ووقع فيها: "حدثنى ابن هبة عن ابن علية" صوابه "إبراهيم بن أبي عبلة" ووقع في الحاكم "العريف" بالعين ووقع في أطراف مسند أحمد ٥/ ٤٤٠ "عن أبي الغريف" صوابه بحذف أبي.