ففي أبي يعلى ٣/ ٢٣٥ و ٢٣٦ والبزار كما في زوائده للحافظ ١/ ٤٩٨ والطحاوى ٣/ ٦٦ وابن حبان ٧/ ٣٥٥ وابن عدى ٢/ ١٢٦ والطبراني في الأوسط ٢/ ٢٤٦ و ٨/ ٧٨ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٢/ ١٣٨ و ١٣٩ والبيهقي ٩/ ٢٩٩:
من طريق جرير بن حازم عن قتادة عن أنس "أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - عق عن الحسن والحسين بكبشين" والسياق لأبى يعلى.
وقد اختلف فيه على قتادة في وصله وإرساله ومن أي مسند هو. فقال عنه جرير ما تقدم وتفرد بذلك كما قاله الدارقطني في الأفراد والطبراني في الأوسط وابن عدى في الكامل. خالفه حجاج بن حجاج إذ قال عنه عن عكرمة عن ابن عباس.
وذكر الطبراني تفرد حجاج عن قتادة وقد ضعف أبو حاتم كل من وصله عن قتادة سواء كان من مسند أنس أوغيره إذ قال له ولده "سألت أبي عن حديث رواه ابن وهب عن جرير بن حازم عن قتادة عن أنس قال: "عق رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن الحسن والحسين بكبشين" قال أبي: أخطأ جرير في هذا الحديث إنما هو قتادة عن عكرمة قال: "عق رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - مرسل" وانظر العلل ٢/ ٥٠ والمعلوم أن بعضهم ضعف جريرًا في قتادة فتجاسر بعض المعاصرين لتصحيح هذه الطريق غير سديد.
ولقتادة عن أنس سياق آخر في الباب خرج ذلك:
البزار كما في زوائده للحافظ ١/ ٥٠٠ و ٥٠١ وعبد الرزاق ٤/ ٣٢٩ وابن عدى ٤/ ١٣٣ والبيهقي ٩/ ٣٠٠ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٢/ ١٥٩ والرويانى ٢/ ٣٨٦ وابن المدينى في العلل ص ٥٧:
من طريق عبد اللَّه بن محرر عن قتادة عن أنس "أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - عق عن نفسه بعد ما بعث نبيًّا" والسياق للبزار وعقبه بقوله: "تفرد به عبد اللَّه بن المحرر وهو ضعيف جدًّا إنما يكتب عنه ما لا يوجد عند غيره".
* وأما رواية ثمامة عنه:
ففي المشكل للطحاوى ٣/ ٧٨ والأوسط للطبراني ١/ ٢٩٨:
من طريق الهيثم بن جميل قال: حدثنا عبد اللَّه بن المثنى بن أنس عن ثمامة بن أنس عن أنس "أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - عق عن نفسه بعد ما جاءته النبوة" والهيثم لا يحتج به إذا تفرد.